ولما كان للمعلم قيمه أزلية أصبحنا نحتفل في 24 فبراير من كل عام .. ولعل هذا الإحتفاء يرفع الهمم ويذكر المجتمع بأهمية الدور الذي يجب أن يمارسه كل معلم بكل عزيمة وإباء تجاه الطالب والمجتمع مؤديا مسؤولية عظمى عجز عنها كل من أراد تقنص هذا الدور ولم يفلح .. ولكننا نجد الآن سواعد أبناء هذا الوطن المشمرة عن ساعدهم لإعداد جيل أكفأ بمعايير تعزز دور الجيل القادم أمام مجتمعه من خلال غرس بذرة النماء لإعداد مجتمع فتي يساهم في دعم هذا الوطن الغالي ..
لم أقرأ جميع المقدمة لصعوبة القراءه من الهاتف ولا أدري إن كان بإمكاني أن أطرح هنا الأسئلة التي تمنيت أن أجد لها الجواب من الأستاذة الفاضلة وداد روحي ..
غاليتي :
كنتي بالأمس تلميذة على مقاعد طالباتك اليوم ، وكان للمعلم بصمة في حياتك مما جعلك اليوم تقتدين بمن كانوا بالأمس معلمين... وأصبحتي اليوم تقودين مئات الطلبة الذين يهتفون باسمك نظرا لما قدمتي لهم ...
1_ما هي وجهة نظرك والفرق بين معلم الأمس واليوم في العطاء والتعامل مع الطلبه؟وأيهما أفضل ؟
2_ هل هناك نصيحة تودين توجيهها لجيل اليوم الصاعد من المعلمات واللاتي أنتي بمثابة القدوة لديهن تجاه الطالب في ظل التقلبات العصرية التي جعلت من الطالب بحاجة إلى تعامل خاص يختلف عن طالب الأمس...
3_ الكثير من المعلمات يعاني من الضغط الدراسي هل تجدين من الملائم أن يكون هناك تعيين العديد من المعلمين لتغطية هذا النقص..وما هو العائد لدى الطالب ما إن كان هناك شواغر عديدة من المعلمين..
البطاقة التعريفية للأستاذة وداد روحي نعدها نموذج يحتذى به لدى المعلمين ولدينا كأعضاء..