السّلامُ عَلَيكُمْ
لِلْيَوْمِ الثَّانِي عَلَى التَّوالِي وَأَنَا هُنَا .. فِي هَذَا الْوَطَنِ
أُبْحِرُ فِي تَارِيخِيِهِ الَّذِي أَجَهِلَ بَعْضُهُ
اِخْتِلاَفٍ مَا
تناقتله أَلَسْنَ النَّاسُ سَبَبً لِي تَشَتُّتُ فِكَرِي طَفِيفٍ
وَبَعْضُ الْكُتُبِ الَّتِي قَرَأْتُهَا قَبْلَ سنواتٍ ، تَارَةً تَرَسُّخً مَا هُنَا ، وَتَارَةً تَتَضَارَبُ مَعَه !

جَهْدُ
عَظِيمٌ أَخِي .. وَلَيْسَ بِالْغَرِيبِ عَلَيكَ
رِيشَةُ الْأدَبِ أَسَمِيَّتَكَ ..
فَبِالرَّغْمِ مِنْ
خِفَّةِ وُجُودِكَ ، إلّا أَنَّكَ تَنْحُتُ شيئاً يَأْبَى الإندثار
نَسْأَل اللهَ أَنْ
يُرَافِقَ التَّمَيُّزُ أَيْنَمَا حَلَلْت