اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الداخليه مشاهدة المشاركة



من أجمل عاداتنا
والتي افتقدها هذا العام بعد رحيل أمي
تجهيز التمر
كانت رحمة الله عليه تبدأ قبل رمضان بأيام
تفصخ التمر بمعنى تزيل منه النوى
ومن بعدها تعرضه للشمس حتى يصير ساخن ولين
من بعد تقلبه على نار هادئة مع السمن العماني والمكسرات والهيل
وتعطي منه الجميع ودائماً حاضر بقوه في وجبة الإفطار والسحور

الله يرحم والدتك ووالدتي جعلهن في اعلى فراديس الجنان والله يصبر كل من فقد عزيز له.


نفس الطريقه نعمل في تجهيز التمر لكن والدتي الله يرحمها من كذا سنة مريحه ما نخليها تسوي شي وكانت تلح علينا تعمل شي.

كنا ايضا نجهز الليمون الجاف نخرج منه القشور والبذور لاستخدامه للشوربه والصالونه.
وفيه عاده جميله كنا نسويها واحنا صغار بعد ما نخلص من التوزيع وتبادل الاكل مع الجيران نحصل أمهاتنا مجهزات لنا الاكل في صحن من اكلات الفطور ونخرج في مكان قريب من البيوت ويتجمع فيه جميع اطفال الحارة للاكل ولما نسمع الاذان نصرخ بصوت واحد اذن اذن يا الصايمين فطروا فطروا يا الصايمين بكره بتصبحوا نايمين اذن اذن يا الصايمين .
وجميع الاطفال الصغار يفطرون خارج المنزل وما يشاركون أهلهم الصايمون في اثناء الفطور. الاهل كانوا يفطروا بحرية دون ازعاج الاولاد الصغار ولما نرجع نحصل الاهل خلاص مخلصين من اكل الفطور ومصلين صلاة المغرب.

تحياتي لكم