اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamad alaraimi مشاهدة المشاركة
السلام عليكم





-الأهمية لا من حيث تناول قصيدة النثر .. التي تقف الآن بين تطرفين
هناك من نبذها ويخرجها من دائرة الشعر .. وهناك أيضا من يتطرف لها ويعتبرها المستوى الأعلى من كتابة الشعر
ولى رأيي وتحليلي في هذا الجانب او الموقف من اهمها بأن للشعر عند العرب له قدسية وخاصية اجتماعية
كذلك فهو اصطلاحٌ خاص ، وهو رأسُ هرم الشاعريّة - وبغض النظر عن القافية والبحر والنسَق التقليدي والجدَل القديم بين أصالة التعميد وبدعة التفعيل - يقفزُ سؤالٌ مهم للغاية : ما الذي يتبقى للشعر من خصوصيّة إذا تجرّد من الموسيقى والوزن .. ؟



تقديري واحترامي

و عليكم السلام و رحمة الله ..
رأيگ بالفعل معقول و يبدوا لي من خلال محاورتك معي بأنگ متمرس كثيراً في الساحه الأدبيه و خاصة الساحة العمانية (:
للقصيدة قدسية و خاصية إجتماعية تتمثل في الوزن و القافية .. إذ كل قصيدة تتبع بحراً من بحور الخليل و كذلگ الشعر الحر فهو شعرٌ ملزوم (قد يعتبر البعض عيبه في أنه لا يلتزم بقافية معينة)،. و هنا يحدث الإختلاف..
أما عن الجرس الموسيقي في قصيدة الحر أرى انه لا يقل جمالاً و روعة عن الموسيقى الداخليه في الشعر العمودي..
عندما تقرأ لإليا أبو ماضي سترى جمال ما اعنية فعندما يقول :
لا فرق عند اللّيل بين النهر و المستنقع
يخفي ابتسامات الطروب كأدمع المتوجّع
إنّ الجمال يغيب مثل القبح تحت البّرقع
لكن لماذا تجزعين على النهار و للدّجى
أحلامه و رغائبه
و سماؤه و كواكبه ؟

ستتذوق يا استاذي عذوبة الموسيقى هنا (: