اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج الرياحين مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارحب فيك اخي سمو الحرف وباطلالة حرفك الراقي هنا الذي وبالتفصيل وقوفك على حال التعليم في السلطنة ..واشاطرك الرأي فيه .. اما بالنسبة عن تساؤلك التالي ..

كيف تجدين لجوء البعض لصفحات التواصل الأجتماعي للمطالبة بحقوقهم ؟؟؟
رغم أن ذلك سوف يؤدي إلى دمار البلد وجعل الطامعين المتربصين بها يركبون الموج ويرسلون ما عجزوا أن يرسلوه في الماضي من أفكار هدامة وغيرها ...

المعروف جدا ان صفحات التواصل الاجتماعي هي أسرع الطرق لنقل وانتشار الاخبار والتعبير دون قيود محددة ..وهذا يجعل منها سلاح ذو حدين اما ان يكون سلاحا ايجايبا او سلبيا وهذا يعتمد على نوايا مستخدمه.. الكثير منا يلجأ له للاطلاع على ما يطرأ على الساحة السياسية والاجتماعيه والمحلية والرياضية وللترفيه كل حسب اهتمامه ... كما يستخدمه البعض لايصال وجهات نظرهم لاي جهه من الجهات الخاصة والعامة .. يمكن ان تساهم هذه المداخلات والآراء في تقدم وتطوير ورقي هذه الجهات اذا ما استغلت بشكل صحبح وبشفافية ..اما اذا جئنا لذلك النوع من الناس الذين يلجئون الى هذه الوسائل للمطالبة بالحقوق فلا مانع ما دامت قد سدت امامهم الطرق الصحيحة من قبل البعض ولكن يا اخي لا افضل ابدا هذا النوع المبادرات التي تقوم على الفضائح والاشهار ولو كان معه كل الحق في ذلك يجب مراعاة ان هناك اناس بالفعل تتربص لمثل هذه المداخلات فتستغلها لتسريب افكار التحريض والتغريض التي لا هدف منها سوى زعزعة امن البلاد وتشويه سمعتها في الاوساط الخارجية ... ان كان لاي شخص حق ويسعى للمطالبة به فليكن عن طريق الجهات الخاصة بعيدا عن وسائل التواصل الاجتماعي ..ولابد له بالنهاية ان يسترجع حقه ...

ماذا عن رأيك أنت اخي سمو في هذا الموضوع ؟





مرحبا أختي العزيزة ... سعيد جدا بحواري معك ....
●●●●●●

لأكون منصف في القول وأسمي الأمور بمسمياتها متجردا من كل القيود....

من المفترض أن يقول المواطن ظلامته الى مجلس الشورى و مجلس الشورى هم من يأتون بحقوقه من الحكومة !!
لكننا في عمان نجد أن مجلس الشورى مجرد كراسي يخافوا من الحكومة ولهذا كانت وسائل التواصل الأجتماعي هي المساحة التي قد تأتي بالحقوق !!

على الحكومة أن تتعلم من تلك المواقف وأن تفعل مجلس الشورى بصورة أكبر وتمنحة صلاحيات ولا يكون مثل الدمى ( كما يراهم البعض للأسف الشديد ) .. .


عمان سياسيا قد وصلت الى منزلة عالية من الدرجات بفضل حكيم العرب و الوالد المفكر والقائد المحنك سلطاننا الغالي
..
ولهذا نجد بعض الدول أقليمية كانت أو عالمية تنتظر الفرصة لكي تهدم كل ما بني من سمعة لهذا البلد الغالي ...

كل القضايا التي تثار على صفحات مواقع التواصل الأجتماعي هي تهدم عمان سياسيا وأقتصاديا وأجتماعيا ...
سياسيا من حيث ضعف موقف السلطنة في المواقف التي تتبناها وتجعل الكثير لا يبالي بها ...
أقتصاديا بأن المستثرمين الأجانب يخافوا بوضع ثرواتهم في بلاد ينخرها الفساد وبعد المواطن عن مصنع القرار..
أجتماعي وهو الأخطر فهو يقسم عمان الى احزاب حزب مع الحكومة وحزب ضد الفساد و كل حزب ينعت الأخر بأوسخ الألفاظ فتسود الفرقة بيننا وهذا أمر خطير للعالية ...
عام السبعين جاء ليوحدنا ولكن أن واصلت الدولة سعيها بنفس الأتجاة سوف نعود لما قبل السبعين...

لا نود بأن يلجأ أي مواطن لصفحات التواصل وعلى الدولة أن تأخذ بيد ابناءها سواء كانوا معهم او ضدهم ... فعمان لا ترفض أي مواطن ... فالجميع هنا سواسية ....

وعلى الجميع أن يتيقنوا بأن هناك من يتربصون بهذا الوطن وينتظرون الفرصة المثلى لزعزعة الأمن والأستقرار ... نعم لنعترف بأن هناك شرخا كبير بيننا وبين بعض المسؤولين ولكن عمان تستحق بأن نلعق الصبر لأجلها ... فكلنا راحلون وتبقى عمان
حفظ الله هذه البلاد من كيد الطامعين ...