اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج الرياحين مشاهدة المشاركة
اخي سمو ...ما يؤلم المواطن حقا هو ان تغلق دونه وبعض المسؤلين أبواب التواصل ويضطر الى اللجوء الى برامج التواصل الاجتماعي للتشهير والتجريح ..انا معك بان مجلس الشورى معني بايصال مطالبات المواطنين والسعي في نيلهم حقوقهم ولكن في ظل الصلاحيات المسلوبة كيف لاعضاء مجلس الشورى أداء هذه المهام على اكمل وجه .. كيف لهم بالمطالبه بالحقوق وافواههم مكممة ؟؟؟ اتمنى كما تفضلت ان يكون لأعضاء المجلس الصلاحيات الكاملة لمساعدة المواطن ..

دعنا نننقل الى نقطة أخرى للنقاش بسؤالي التالي ...
كيف تستطيع معرفة الشخص المثقف من الغير مثقف؟ وهل هناك حدود لثقافة الفرد؟

أختي أريج في البداية قبل الأجابة علينا أن نعرج على الوافع الذي نعيشه !!
فعندما نجتمع نحن الشباب في جلسات وتجمعات تكون معظم أحاديثنا عن أخر صرعات الهواتف
، السيارات والتزويدات فيها
، كرة القدم والريال وبرشلونة بالأخص وأخيرا البنات ولا احد يستغرب من الصراحة والصدق ...


اما الأخوات المعشر النسائي عندما يجتمعن فمعظم أحاديثهن تكون عن اخر صرعات الموضة والمكياج ، المسلسلات والأفلام (الفنانين والفنانات) ، فلانة وعلانة ( تكاد تجهدها في كل جلسة واخيرا يتحدثن عن الاكسسوارات....


ولنسأل أنفسنا اين أحاديثنا عن الأدب ... تطور الطب ... حل مشكلاتنا المعاصرة ... التلوث ومحاربته وغيرها من أمور !!

هل نسميه خواء فكري أم ماذا ؟؟؟
طلبة جامعيين واحاديثهم عن البنات و لبسهن هل هذه ضريبة العلم !!

وفي الجانب الأخر تجد شخص لم يدرس ولم يتعلم ولكن الحياة هي من علمته وهذبته وتجده ملم بكثير من الأمور ... هنا يتضح بأن الثقافة لا تدرس ولا تعلم ... بل هي تكتسب من المحيط المعاش فهي من تعلم الشخص وترتقي به....

المثقف الحقيقي له دور مهم بنهوض بالمجتمعات ونقله الى مواضع أحسن .... وليس من يلجم فاه ويتجرد من مجتمعة ويبقى حبيس غرفتة ...
لا حدود لثقافة ولا حدود للعطاء ....