أختي أريج في البداية قبل الأجابة علينا أن نعرج على الوافع الذي نعيشه !!
فعندما نجتمع نحن الشباب في جلسات وتجمعات تكون معظم أحاديثنا عن أخر صرعات الهواتف
، السيارات والتزويدات فيها
، كرة القدم والريال وبرشلونة بالأخص وأخيرا البنات ولا احد يستغرب من الصراحة والصدق ...
اما الأخوات المعشر النسائي عندما يجتمعن فمعظم أحاديثهن تكون عن اخر صرعات الموضة والمكياج ، المسلسلات والأفلام (الفنانين والفنانات) ، فلانة وعلانة ( تكاد تجهدها في كل جلسة واخيرا يتحدثن عن الاكسسوارات....
ولنسأل أنفسنا اين أحاديثنا عن الأدب ... تطور الطب ... حل مشكلاتنا المعاصرة ... التلوث ومحاربته وغيرها من أمور !!
هل نسميه خواء فكري أم ماذا ؟؟؟
طلبة جامعيين واحاديثهم عن البنات و لبسهن هل هذه ضريبة العلم !!
وفي الجانب الأخر تجد شخص لم يدرس ولم يتعلم ولكن الحياة هي من علمته وهذبته وتجده ملم بكثير من الأمور ... هنا يتضح بأن الثقافة لا تدرس ولا تعلم ... بل هي تكتسب من المحيط المعاش فهي من تعلم الشخص وترتقي به....
المثقف الحقيقي له دور مهم بنهوض بالمجتمعات ونقله الى مواضع أحسن .... وليس من يلجم فاه ويتجرد من مجتمعة ويبقى حبيس غرفتة ...
لا حدود لثقافة ولا حدود للعطاء ....