دعنا نتفق بأني لست من المتشددين
المُغالين
المحقرين
المُجّرمين
المفسّقين
للمرأة بمجرد :
ابتسامة
أو
استفسار
أو
سؤالٍ عام !
وليس غيرنا :
بأرف
و
أرحم
و
أشفق منا على المرأة !
نحن لسنا جهة تنفيذية ! وبيدنا السلطة على تغيير الواقع المتردي الذي نزل للحظيظ !
أما ترى نرى تلك المصائب تطرق هامة العزة والكرامة ؟!
نسأل ما نتيجة ذلك ؟؟؟!!!!
نحن لا نُدغدغ العواطف ونُناغي المشاعر ،
نتحدث عن حدود ، لا نستقي أخلاقنا وديننا مما يأتينا من تلكم البلدان المنحلة أخلاقياً ،
وتُبيح ما حرمه الشرع الحنيف حتى الشذوذ !
لتكون الحرية هي الشماعة والمظلة التي يستظل تحتها من أراد العيش بلا قيود !
التي قد تحفظ كرامته وعزته ، وهو لا يدرك ذلك الغافل/ة إلا عندما يقع في رأسه/ا الفأس
ويموت روحياً ونفسياً لتنال فوق ذلك من الناس الشماتة والطعون !
علينا التشبث بما جاء به الدين و" النصيحة " هي " واجبة " !
ولكن " بالطريقة التي تجذب وتُحبب الناس فيها " ،
لا
بالزجر
و
الوعيد
و
التخويف بنار الجحيم !
الأخ @كاسر الشفرة
له وجهة نظره ونلتمس له العذر _ وإن كُنت أخالف ما قاله من حيث الأسلوب _
لا يمكن أن نخلط الأمور في استقطاب وجر الحوادث
التي وقعت زمن الرسول لتكون لنا واقع حال ونبرر
تلك التجاوزات لتكون من افرازات تعاقب السنن والأزمنة !
" فلكل زمان حسناته وسيئاته "
فكما يقال :
" ليس هنالك خير محض "
" وليس هنالك شر محض "
ولم يقل أحد - ولم نقل - بأن المرأة عليها أن تكون :
بكماء
و
عمياء
و
و
خرساء
و
تكون رهينة البيت !
"فبذاك نقع في ذلك الخلط " !
تمنيت أن تترفع سيدي الكريم عن جلب تلكم العبارة
" لا تنظروا للمرأة بما بين يديها و فخذيها " !
التي بها نفصل المترابط ، ونبت عضد التلاقي !
فالمرأة هي :
أختي
أمي
عمتي
خالتي
زوجتي
ابنتي
وجب علي نصححها وأبين لها الطريق الصحيح ،
وأّحذرها من قطاع الطريق .
ختاماً :
يا معشر النساء خذنها من رجل :
لا تظن احداكن أنها :
بتغنجها
وخفة دمها _ مع الرجال _
وجعل " البساط أحمدي " – كما يقال –
وكسر الحواجز بينها وبين الرجال
كي لا تكون مُعقدة – كما يُقال –
" أنها بذلك تكون منفتحة وتنال بذلك التقدير والاحترام " !
بل سينالها :
التحقير
والتهكم
والاتهام
وستُطعن في شرفها
ويُدركها سوء الظن ولها يُساق !
فالرجل يستحيل أن يرتبط بمن كانت لها قدم السبق عند الرجال !
سيقول – ذاك الرجل - لا اتشرف الارتباط بمن كانت لا تستحي ،
ولا تحفظ ماء وجه الحياء عند الرجال !
و" إن كان ذلك الرجل هو من بالأمس القريب يمازحها ويلاطفها " !
وأعلمن بأن المجتمع " ذكوري " _ كما يُقال _
فيه المرأة إذا ما وقعت في الخطأ عندهم " جُرم لا يُغتفر" !
ولن يُنسى لها ذاك الجُرم حتى وهي موّسدة تحت الثرى !
أم الرجل إذا ما وقع في الخطأ
" فتلك مسألة فيها نظر " !
اقتدين بأمهات المؤمنين وكن :
عفيفات
طاهرات
يتلفعكن السمت
و
الحياء
حتى الرجل من ذاك إذا ما رأى إحداكن
دخلت الهيبة والإجلال في قلبه ،
وزاد احترامه لكن .
المرأة "
ب أخلاقها :
ب علمها
ب سمتها
ب عفتها
" وما دون ذلك فتذروه الرياح
لتُلقيه في وادٍ سحيقٍ
ليس به حياة " !
ملحوظة :
" أنا لا أتكلم وأعني أن المرأة لا تُكلم الرجل بالمُطلق !
" وإنما أعني ألا تكسر الحواجز التي قد يعود بذاك عليها بالوبال وسوء المآل " .