لا عطر يشبه غيابك
وكذلك غياب حرفك عنا لا ألم يفوق الحنين له ...
أي مساء هذا الذي جعلني أتنفس حرفك وأستنشقه عطرا أدبيا لا شيء يفوقه ...
رسائلك يا مملكة الكتابة وصاحبة العصمة سوف تصل اليه بكل قسوة ... كالوخز ... سوف يعض أصابعة ندما ... كيف أنه قدر على الغياب ....
وداد لا زلت أعشق حرفك وأتلذذ بهمسك فأنت قلم وجد حتى يرجع الحياة لروح الأدب !!
عذرا إن سميتك قصيدة نزارية فأنت قصيدة نزارية بحق تعزفين الوفاء بأوتار مثقلة ...
لقلبك السعادة ...
ولروحك باقات من الود