لا شك ان الامتحان النهائي له رهبته فهو الفيصل لأن الطالب يعلم ان كل شيء مبني على هذا الامتحان فإن أجاد فيه والا فقد كل شيء وضاع جهده وهذا خطأ في الطريقة التعليمة لدينا في البلاد العربية لذلك يجد الطالب نفسه امام امتحان حقيقي اما ان يتفوق او يفشل .لذلك يعيش تحت ضغط نفسي كبير يصل الى عدم الثقة بالنفس وبما اختزنه في ذاكرته اثناء المذاكرة وهذا ينعكس على ادائه في الامتحان النهائي.ظ
ان المعلم الناجح هو الذي يستطيع ان يميز بين الطالب الفاهم والطالب المعتمد على الامتحان النهائي والحفظ رغم اهماله خلال العام. اذكر استاذا امريكيا درسني في الجامعة مادة اسمها مهارات الاتصال وكان يعرفني من خلال مشاركتي بالصف اثناء المحاضرة فقابلته بعد الامتخان النهائي وسألني كيف اجابتك قلت ان شاء الله زينة قال بلغته ( hamad you will get A) اي درجة ممتاز وهذا يعني ان الامتحان النهائي لايعني له شيئا فقد يمر الطالب بظرف يجعله ينشغل عن المذاكرة او الاداء بالامتحان فيفشل بالاختبار رغم المامه ومعرفته بالمادة .
اقول يجب ان تتغير ثقافة المعلمين وسياسة التعليم وتعتمد على التطبيق العملي اكثر من الالهام والتلقين .
شكرا لك جزيلا على هذا الطرح الرائع المميز ... تحياتي