خاطرتي الأخيرة... لا عـــــطــــــــر...يـــشـــــــــبــــــــه غــــــيـــــــــــابـــــــــك

[وداد روحي]

.
.


(( أخر حروفي.. أجمل أيامي عشتها معك، وأتعس أيامي عشتها بغيابك.. ))

الأنثى .. حينَ تعشقُ بِصدقِ قلبها
سَيكون غياب ذلك الذي استوطن قلبها
هي أكبر كارثة تواجهها في الحياة ..
فَتبقى الذكريات تحكي حِكايات الحنين كل يوم
على انتظارٍ باهت !

صديقتي الغالية / وداد ..
تبقين ذلك القلم الذي لا يقبل التحدي
لِأنكِ صعدتِ قمم التميز بإحساسك الواسع ..
استقيتُ أحرفاً لامست عُمقَ مشاعري !
أسعدكـ الرحمن !

غاليتي
صباجك ودادي
عندما أرى اسمك بين حروفي ابتسم
لغلاتك معي في داخلي
أيتها الجميلة والغالية
ستبقين من أعز الناس هنا ومن أمثالك نشتاق لأن نقرأ لهم أيضا
شكرا لك
ودي لكِ..

[وداد روحي]

ومع صمتنا بدأت رحلة اغتراب لأرواحنا كنا أشد فرحا وعشقا ووجدا، ومع مرور أشهر الغياب أصبحنا غريبين، لا أنت تقرأ وجعي بين حروفي، ولا أنا أقرأ غناوي العاشقين في قصائدك كما عهدتك


استاذتي القديره الحاضره دوما في القلب والروح

هكذا هو القلب يحب بصدق حتى يحافظ على من احبه ويختفي بصدق خوفا من ان يأذي من احبه
يعاتبه الصمت وتشمئزه الدموع ويعشق الوحده وفي نهاية المطاف يرفع رأية الغياب ويختمها قصة الحب بالاغتراب

لعزف حرفك نقوش من ذهب سطرتها بإبداع هكذا انت دوما
حروفي تنحني لشخصك القدير معزة واحتراما
تقبلي بقايا حبري بين سطورك

بقايا حبري
أيتها الأنيقة
جمال هو حرفك هنا بل يفوق الجمال فقد رسمتِ الوجع بصورة جميلة
هكذا هم المبدعين من يرسمون لحروف بإتقان
سعدت بحضورك الجميل
ودي لكِ..

[وداد روحي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وداد روحي .. أهلا بك
غريبة هي الأنثى حين تعشق تبذل كل مشاعرها في سبيل الحب
تضحي بجميع أحاسيسها في سبيل إرضاء من تحب
وتكون بهذا هي الخاسر الوحيد ..بإبتعاد من تعشق
حين تصبح بغيابه فريسة سهله للحنين وقسوة الغياب
بينما هو يمتهن الغياب بإسم الكبرياء ولكن ...
هل هناك كبرياء في الحب ؟؟
جل ما اعرفه ان الحب يذلل كل ما من شأنه تحطيم هذا الحب
لا سيما الكبرياء وتلك المشاعر البغيضة كالأنانية والمصلحة
في الحب الحقيقي لا حياة للكبرياء والأنانية
كلماتك غاليتي قريبة من القلب .. الشعور بالحنين مؤلم حقا
وغياب أحد الطرفين أيا كان سببه ..هو رسالة النهاية
جميل ان تنقض الأنثى كرامتها حين تستباح بإسم الحب
لا اعتقد ان هذا النص سيكون الختام فالقلب الذي يحمل الحب بداخله
لابد له والعودة للكتابه في أي وقت فلا القلم يسمح بإنتهاء النزف
ولا القلم ينصت لدعاوي القلب
لذا إسمحيلي أخية لن أودع حرفك هنا
كل العذر على تأخر الوصول غاليتي
نص يستحق النجوم الخمس *****
ودي وخالص التقدير
أريج الرياحين

صباحك وداد
أيتها العزيزة
أحيانا كثيرة بل الغالب أن سبب البعاد هو عزة النفس والكبرياء من الطرف الأخر
لذا يجد أحدهما أن يرضخ للطرف الأخر إهانة له ولكبريائة
لذلك يتولد العناد من الطرفين خاصة عندما يكن الاثنين أحدهما عنيد والأخر شديد الكبرياء
هنا فقط سوف يطول الغياب قد يتعدى أشهر وقد يصل إلى سنوات
ويمكن أن يكون نهاية لتلك العلاقة التي سطرتها هنا
وهذا هو الأغلب الذي أراه
لذا علينا أن نحافظ على ماتبقى من نبض في داخلنا وأن نوادع من أراد أن يرحل بكل هدوء
وسيبقى الاحترام هو سيد المواقف
شكرا لكِ أيتها الأنيقة على حروفك الصادقة والأكثر من رائعة هنا
كل التحايا لشخصك الكريم
احترامي لكِ..

[وداد روحي]

السلام عليكم


ايتها الراقيه
ايتها الساقيه بغدير الأدب الجارية نهرا يمر بقلوبنا ويغذي فكرا
كيف حالك
لاتعليق لدى سوى انني اقتبسة الرسالة وهى ما توقفت عندها
فقد لخصت صدق وداد ومشاعرها وشاعريتها





رسالتي:
أنا منهكة جدا، لذا خذ ذكرياتي بكل تفاصيلها فلن أعيش رهينة لرجل أرخصني ذات يوم، مع الأيام واثقة أنك ستعبر الموانئ لتمخر بسفينتك في شواطئ وموانئ أخرى مختلفة تبحث عن أنثى تعيد لك رجولتك المجروحة، ولكن للأسف لن تجدني بين تلك الإناث،
فقد نفذ وقت انتظاري لعودتك طوال هذه الأشهر، فما أدراني أين كنت تطوف خلال فترة غيابك ولمن كنت تهذي بقصائدك ، ومع من كنت تتجول في ساحات عشقك وهيامك..
وللمرة الأخيرة أعلنها لك ( أنا أنثى لن يكررها زمانك) لذا لن تستطع نسياني
أخر حروفي.. أجمل أيامي عشتها معك، وأتعس أيامي عشتها بغيابك..
وبين تلك وتلك امرأة في حالة انكسار عاطفي ولكنها شامخة كالجبال تأبى الانكسار، اليوم وأنا أبعثر لك هذه الخاطرة الموجوعة صنعت للغياب عطرا أخاذ له شذا مختلفا سأهديك إياه مغلف بأخر كلماتي عنوانه:

( لا عطر يشبه غيابك)
وداعا ياأجمل من همت به وعشقت
انتهى

لا اتصور انها انتهت وداد ابنتي فاننا نسكن على ظفت النهر وان انقطع
اصابنا الجفاف ومتنا


تقديري واحترامي

عمو الغالي
عساك طيب
أفتقدك جدا
سعدت بهذا الحضور الجميل الذي أنار متصفحي
يكفي حضورك هنا
احترامي لشخصك الكريم..

[وداد روحي]

الكاتبة والأستاذة القديرة / وداد روحي
نصك جميل جدا لغة وبناء وفكرة رغم زحام الألم الذي تلونت به مقاطعه
الكتابة رئة كل كاتب وكاتبة ونعمة كبيرة من الله كثيرون محرومون منها ولا يستطيعون التعبير أو نقل ما تجيش به قلوبهم من شتى الأحاسيس بالكيفية التي يقدر بها الكاتب/الكاتبة
أسعدك الله أختي
صباحك أمل

صباحك ورد
شكرا لك أستاذي القدير على تعليقك الجميل والرائع
نترك المجال لأقلام أخرى تثري القسم وهناك كتابات أعمق وأجمل هنا
ستكون لنا كتابات ولكن في دفاترنا المخبئة لن نبوح بها للملا من جديد
شكرا لشخصك
احترامي لك..

[وداد روحي]

الاستاذة الفاضلة وداد روحي ،،،
نصك جميل جدا مع مزيج الالم والصرخات والكبرياء
كان هناك نهاية أجمل بأن لا نخضع لغير رب العزه ،،،،
يعطيك العافية عزيزتي وبارك الله فيك وفقك المولى تقبلي حضوري ،،،

أستاذتي الراقية
لأبد أن نقف في حدود معينة حتى مع الحب
ولا نجعله يخضعنا لبني البشر
لذلك من أراد الرحيل بمحض ارادته الله حافظ له
ومن أراد العودة فقلوبنا مفتوحة له
شكرا لحضورك الجميل
احترامي لك.

[وداد روحي]

احضان الحروف هي التي تحضن وجعي تبوح بقلمي
ما يتجول بقلبي من الم وغربه
واحزان وتنزف بحبرها دموع الندم بحبر يصرخ
لحظات ويتجمل بصبر اعوام ويداعب مشاعر
الاخرين بشقاوة الاطفال لعله يغادر عالم الاحزان
يكتب على سطور الورق بعض من شوق وحروف
اخرى صامته لا يفهمها سوا من تجرع وذاق الالم

غاليتي وداد
بعض النصوص .. تسكننا كرحمة تمر علينا كنسمات فجر
تحيي نبض القلب وتنعشنا ترسلنا لمرحلة عابثة تسمى
الهذيان تحت وطأة الحرف ..!
اسعدني تواجدي بين حروفك المضيئه لتكوني دائما وابدا متالقة
كوني بالقرب دائما
اسعدك ربي

رفيقة الروح والقلم
هناك من يفهم حروفي ومغزاها هنا
وهو أنتِ
كم أشتاق إليك واحتاجكِ كثيرا
ولكن عندما أراكِ هنا تخففين بعض الجروح الدامية والمترسبة في داخلي
وتضميدها .. هنا فقط معك أشعر بإلتئام الجروح في داخلي
لا حرمني الله أخوتكِ الصادقة
ودي لكِ..

[وداد روحي]

( لا حياة لي بعيدا عنك)
وفي لحظة غضب وفي ثورة غيرته المجنونة ودفاعا عن كبريائي ناشدته بالرحيل وأن يمحي كل ذكرياتنا ، وكابرت وأقنعت نفسي في تلك اللحظات أنه الخاسر وسوف يعاتب نفسه يوما أنه خسرني وإلى الأبد...
ولشدة وجعي بغيابه وولهي له في كل لحظاتي قررت إلغائه من ذاكرتي وأن انتزعه من ذلك النبض الذي استوطنه طوال تلك السنين ..
ولم أعي أنني أموت معه وأنني أصبحت في لحظة غضبي السياف والقتيل في آن واحد..
وفي لحظة صمت ساد بيننا كان رده المفاجئ كارثة لقلبي رغم يقيني أنه يهيم بي ولكنه رجلا باذخ الألم لا يبكي ولا يتنازل عن كبريائه من أجل أنثى مهما كان عشقه لها قد ترحل وتجئ من بعدها ألف أنثى لذلك قال مودعا:
( في حفظ الرحمن) وصمت .. ورحل..

استاذتي..
نص رائع جدا بالرغم من الالم والوجع الذي يحتويه فقد لامس المشاعر وارغمها على البكاء..
هكذا طبيعه الرجل فلا يتنازل عن كبريائة مهما كان قلبه متعلق قد يشعرالتنازل والبوح بأنه ضعيف
والانثى مهما حاولت ان تكابر وان تكون قوية فقد تضعف في لحظة ولاسيما اذا كان الحب تسلل
الى قلبهااا...

سلمت اناملك الماسية على هذا الابدااع
دمت متألقه استااذي وكم تروق لي كلماتك
مودتي،،

صباحك بنفسج
كلماتك رائعة نحن دائما الأضعف لأن قلوبنا رقيقة فرفقا بقلوبنا
ولكن أختاه قلوب بعض الرجال كالصخر يعجبهم أن يروا الانكسار والرجاء من الأنثى
تبا لهم ..
فمن أمثالي لم يخلق للذل والمهانة سأبقى شامخة مهما كان قلبي يعشق ذلك الرجل
شكرا لكِ ولحروفك الجميلة هنا
احترامي لكِ..

[وداد روحي]

،






خآطره جميله عزيزتي " ودآد روحي " ..
كُل آلششكرْ عَ آلطرح
يعطيكِ آلله آلععآفيهً !
بنتظآر جديدككء .

صاحك ورد
الجمال هو مرورك كالنسيم العليل
دتِ بخير
احترامي لكِ.

[وداد روحي]

هلا فيك وداد ...
نص من الصعب تقييمه كعهدنا بنصوصك الباذخة الجمال رغم وشوشة الشجن بها ..
الرحيل مؤلم بالتأكيد ولكن يبقى في القلب شوق ونبض تزداد دقاته ان مررنا بذكرى جميله جمعتنا به او تذكرنا ضحكه وهمسه جمعتنا به ..
ندعي الصبر والسلوان ونكابر ولكن عندما نخلو لأنفسنا تجتاحنا الذكريات بكل مافيها من الم وامل ..
اتمنى قبول اعتذاري على ماكتبته من حروف بسيطه امام هذا الزخم الادبي الرائع والراقي كما اتمنى ايضا قبول اعتذاري لتأخري بالوصول لمصافحة هذا النص الفخم
الف شكر لإبداعك واحساسك المرهف
طابت صباحاتك ...

أستاذي الرايق
أنت صاحب المكان ونحن ضيوف عابرون فيه
كلماتك لامست شغاف قلبي
نعم الحنين يقتلنا وخاصة عند دجى الليل عندما تجتاحنا تلك الذكريات وتلك الليالي الجميلة التي قضيناها معهم نشاطرهم الغرام
وتلك الذكريات رغم جمالها المختزل في الذاكرة بكل تفاصيلها إلا أنها تؤلمنا لأنهم أصبحوا مجرد أخيلة في الذاكرة
هنا نشعر بحجم الألم وقوة الغياب ولا نعي هل سنظل مجرد عابري سبيل في قلوبهم
أم أن هناك بصيص أمل للعودة إلى البوح معهم والاستماع إلبى هذيانهم وجنونهم
سعدت بمداد قلمك بين حروفي المتواضعة
هكذا هم العمالقة من أمثالك يدعون حروفنا دائما
كل التحايا لشخصك الكريم
احترامي لك..