أستاذي الرايق
أنت صاحب المكان ونحن ضيوف عابرون فيه
كلماتك لامست شغاف قلبي
نعم الحنين يقتلنا وخاصة عند دجى الليل عندما تجتاحنا تلك الذكريات وتلك الليالي الجميلة التي قضيناها معهم نشاطرهم الغرام
وتلك الذكريات رغم جمالها المختزل في الذاكرة بكل تفاصيلها إلا أنها تؤلمنا لأنهم أصبحوا مجرد أخيلة في الذاكرة
هنا نشعر بحجم الألم وقوة الغياب ولا نعي هل سنظل مجرد عابري سبيل في قلوبهم
أم أن هناك بصيص أمل للعودة إلى البوح معهم والاستماع إلبى هذيانهم وجنونهم
سعدت بمداد قلمك بين حروفي المتواضعة
هكذا هم العمالقة من أمثالك يدعون حروفنا دائما
كل التحايا لشخصك الكريم
احترامي لك..





رد مع اقتباس