
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن بن عبدالله
حين بدأ النفط بالانخفاض، كان منتجي النفط فقط من يتمنون صعوده.
حتى ظهرت علاقة بين سعر النفط المنخفض وأسواق الأسهم، في صيف 2015 (بعد سنة من انهيار سعر النفط)
حيث نزلت أسعار الأسهم في العديد من الدول غير المصدرة للنفط، ونزلت عملاتها !
لم يصدق كثيرون تلك العلاقة، حتى جاءت الهزة الثانية للأسهم في نهاية 2015 وبداية 2016.
نزل النفط إلى القاع، وكذلك نزلت الأسهم في الأسواق العالمية بقوة.
معظم المؤشرات فقدت ما يصل إلى ثلث قيمتها آنذاك مقارنة بأعلى قيمة وصلت إليها.
حين عاود النفط الارتفاع، لحقت به أسواق الأسهم العالمية !
اختفاء النفط الزائد من الأسواق رغم ما أعلنته الكويت وايران والسعودية والعراق من زيادات، يضع علامة استفهام حقيقية.
لكن في الوقت نفسه.
مئة مليون برميل من النفط في الوقت الحالي لا تساوي سوى خمسة مليارات دولار (50 دولار للبرميل * 100 مليون = 5 مليارات)
ارتفاع النفط يعني ارتفاع الأسهم (قيمة الأسهم في الأسواق العالمية عشرات التريليون ) ، واحد في المئة ارتفاع يعادل مئات المليارات.
والزيادة في الاستهلاك الصيني، مثال على من يشتري النفط الزائد، ويعمل على رفع سعر النفط من أجل رفع قيمة الأسهم.