https://www.gulfupp.com/do.php?img=92989

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 194

الموضوع: ☆♢☆ يوميات ~ صدى ~ صوت ☆♢☆

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    متذوقة قصص وروايات بالسبله العمانيه الصورة الرمزية روانـــــووو
    تاريخ التسجيل
    Jun 2015
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    24,728
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    4
    السلام عليكم
    موضوع يبدو أنه متميز لي عودة للقراءة إن شاء الله ..

  2. #2
    كاتب وأديب بالسبلة العمانية

    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    سلطنة عمان
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    21,460
    Mentioned
    38 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روانـــــووو مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    موضوع يبدو أنه متميز لي عودة للقراءة إن شاء الله ..
    اهلا وسهلا بالاخت العزيزة روان .. تشريف طال عمرك
    سلام للقلوب الصادقة

  3. #3
    كاتب وأديب بالسبلة العمانية

    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    سلطنة عمان
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    21,460
    Mentioned
    38 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    4 ☆ زيارة مريض

    زيارة المريض ينبغي أن لا تطول , بل تكون الزيارة خفيفة حتى لا يشق عليه , أو يشق على أهله ، فإن المريض قد تمر به حالات أو أوقات يتألم فيها من المرض ، أو يفعل ما لا يحب أن يطلع عليه أحد , فإطالة الجلوس عنده يوقعه في الحرج .
    ولكن البعض لا يدرك هذا بل يظن ان ذلك من علامات المودة .
    لا انسى ان خالتي - رحمها الله - كانت ترقد بالمستشفى وقد استأجر لها ابناؤها غرفة خاصة لتكون في معزل عن ازعاج المرضى او الزوار فهي بحاجة الى مزيد من الهدوء والراحة حيث انها كانت تشتكي من ضيق في التنفس وآلام بالصدر ولكن اين للبعض ان يفهم عبارة ( يا ليت من زار وخفف ) ؟
    طرقت باب غرفتها استأذن الدخول فردت علي مجموعة من الاصوات من الداخل : ادخل ..
    من هؤلاء ؟ اكثر من صوت واحد في الداخل .. اصوات نسائية ..
    فتحت الباب رويدا واذا بحشود بشرية تلبس العبايات السوداء وقد تحول لون الغرفة الى الاسود .. اثنتا عشرة امرأة يزرن خالتي دفعة واحده .. اين خالتي ؟ قلت في نفسي .
    اثنتان على كرسيين الى جانبي السرير واثنتان تجلسان على سريرها والبعض وقوف والاخريات يجلسن على الارض يتناولن القهوة ..
    يا ربي !! ما فائدة الغرفة الخاصه اذن ؟
    زكم انفي من روائح العطور المتنوعه تلك التي تستخدمها النساء الكبيرات في السن بالاضافه الى روائح البخور وروائحهن التي لا اعرف كيف اوصفها .
    سمعت خالتي تناديني بصوت ضعيف مبحوح : تعال يا بني .. سأموت . لا استطيع ان اتنفس جيدا .. يا الهي .. هؤلاء النسوة ( شفطن ) كل اوكسوجين الغرفه ..
    كيف اتصرف ؟
    - شكرا للزيارة خالاتي بامكانكن الذهاب اﻵن .
    - هيه .. عاد يروغنا .. ما يبغانا نجلس .. ( تمتمت احداهن)
    - قالت اخرى بصوت غاضب : خلا حريم نسير .. برايها واحليلها ام عوض اشوفها ما رايمه تتنسخ !!!
    خرجن جميعهن من الغرفة وقد اخذن كل علب العصير والماء وبعض الأكل الموجود بطاولة خالتي .. و .. علبة الكلينكس .
    رحمها الله ماتت خالتي بعد تلك الزيارة بيومين .



    مع محبتي ،،،
    التعديل الأخير تم بواسطة صدى صوت ; 01-03-2017 الساعة 01:02 AM
    سلام للقلوب الصادقة

  4. #4
    العضوة الأكثر تفاعلاً بالرواق الصورة الرمزية حسنة ₩
    تاريخ التسجيل
    Nov 2016
    الدولة
    عمان الحبيبه
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    1,015
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى صوت مشاهدة المشاركة
    4 ☆ زيارة مريض

    زيارة المريض ينبغي أن لا تطول , بل تكون الزيارة خفيفة حتى لا يشق عليه , أو يشق على أهله ، فإن المريض قد تمر به حالات أو أوقات يتألم فيها من المرض ، أو يفعل ما لا يحب أن يطلع عليه أحد , فإطالة الجلوس عنده يوقعه في الحرج .
    ولكن البعض لا يدرك هذا بل يظن ان ذلك من علامات المودة .
    لا انسى ان خالتي - رحمها الله - كانت ترقد بالمستشفى وقد استأجر لها ابناؤها غرفة خاصة لتكون في معزل عن ازعاج المرضى او الزوار فهي بحاجة الى مزيد من الهدوء والراحة حيث انها كانت تشتكي من ضيق في التنفس وآلام بالصدر ولكن اين للبعض ان يفهم عبارة ( يا ليت من زار وخفف ) ؟
    طرقت باب غرفتها استأذن الدخول فردت علي مجموعة من الاصوات من الداخل : ادخل ..
    من هؤلاء ؟ اكثر من صوت واحد في الداخل .. اصوات نسائية ..
    فتحت الباب رويدا واذا بحشود بشرية تلبس العبايات السوداء وقد تحول لون الغرفة الى الاسود .. اثنتا عشرة امرأة يزرن خالتي دفعة واحده .. اين خالتي ؟ قلت في نفسي .
    اثنتان على كرسيين الى جانبي السرير واثنتان تجلسان على سريرها والبعض وقوف والاخريات يجلسن على الارض يتناولن القهوة ..
    يا ربي !! ما فائدة الغرفة الخاصه اذن ؟
    زكم انفي من روائح العطور المتنوعه تلك التي تستخدمها النساء الكبيرات في السن بالاضافه الى روائح البخور وروائحهن التي لا اعرف كيف اوصفها .
    سمعت خالتي تناديني بصوت ضعيف مبحوح : تعال يا بني .. سأموت . لا استطيع ان اتنفس جيدا .. يا الهي .. هؤلاء النسوة ( شفطن ) كل اوكسوجين الغرفه ..
    كيف اتصرف ؟
    - شكرا للزيارة خالاتي بامكانكن الذهاب اﻵن .
    - هيه .. عاد يروغنا .. ما يبغانا نجلس .. ( تمتمت احداهن)
    - قالت اخرى بصوت غاضب : خلا حريم نسير .. برايها واحليلها ام عوض اشوفها ما رايمه تتنسخ !!!
    خرجن جميعهن من الغرفة وقد اخذن كل علب العصير والماء وبعض الأكل الموجود بطاولة خالتي .. و .. علبة الكلينكس .
    رحمها الله ماتت خالتي بعد تلك الزيارة بيومين .



    مع محبتي ،،،
    السلام عليك استاذي .. اولا اسجل اعجابي باطروحاتك الاكثر من رائعه والاسلوب الظريف الشيق في السرد .
    بالفعل البعض لا يراعي ظروف المريض ويطيل المكوث عنده وهذا خطأ يقع فيه الكثيرين .
    يوميات جميلة
    عجبتني طريقة وصف الموقف وخاصة ( علبة الكلينكس ) هههه
    تسلم استاذي
    متابعة ليومياتك الجميلة .
    وقد ينكسر في النفس شيئاً لايجبره ألف إعتذار

  5. #5
    متذوقة الشعر والشيلات والقصائد الصوتية في السبلة العُمانية الصورة الرمزية حبي خالص
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    53,667
    Mentioned
    22 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى صوت مشاهدة المشاركة
    4 ☆ زيارة مريض

    زيارة المريض ينبغي أن لا تطول , بل تكون الزيارة خفيفة حتى لا يشق عليه , أو يشق على أهله ، فإن المريض قد تمر به حالات أو أوقات يتألم فيها من المرض ، أو يفعل ما لا يحب أن يطلع عليه أحد , فإطالة الجلوس عنده يوقعه في الحرج .
    ولكن البعض لا يدرك هذا بل يظن ان ذلك من علامات المودة .
    لا انسى ان خالتي - رحمها الله - كانت ترقد بالمستشفى وقد استأجر لها ابناؤها غرفة خاصة لتكون في معزل عن ازعاج المرضى او الزوار فهي بحاجة الى مزيد من الهدوء والراحة حيث انها كانت تشتكي من ضيق في التنفس وآلام بالصدر ولكن اين للبعض ان يفهم عبارة ( يا ليت من زار وخفف ) ؟
    طرقت باب غرفتها استأذن الدخول فردت علي مجموعة من الاصوات من الداخل : ادخل ..
    من هؤلاء ؟ اكثر من صوت واحد في الداخل .. اصوات نسائية ..
    فتحت الباب رويدا واذا بحشود بشرية تلبس العبايات السوداء وقد تحول لون الغرفة الى الاسود .. اثنتا عشرة امرأة يزرن خالتي دفعة واحده .. اين خالتي ؟ قلت في نفسي .
    اثنتان على كرسيين الى جانبي السرير واثنتان تجلسان على سريرها والبعض وقوف والاخريات يجلسن على الارض يتناولن القهوة ..
    يا ربي !! ما فائدة الغرفة الخاصه اذن ؟
    زكم انفي من روائح العطور المتنوعه تلك التي تستخدمها النساء الكبيرات في السن بالاضافه الى روائح البخور وروائحهن التي لا اعرف كيف اوصفها .
    سمعت خالتي تناديني بصوت ضعيف مبحوح : تعال يا بني .. سأموت . لا استطيع ان اتنفس جيدا .. يا الهي .. هؤلاء النسوة ( شفطن ) كل اوكسوجين الغرفه ..
    كيف اتصرف ؟
    - شكرا للزيارة خالاتي بامكانكن الذهاب اﻵن .
    - هيه .. عاد يروغنا .. ما يبغانا نجلس .. ( تمتمت احداهن)
    - قالت اخرى بصوت غاضب : خلا حريم نسير .. برايها واحليلها ام عوض اشوفها ما رايمه تتنسخ !!!
    خرجن جميعهن من الغرفة وقد اخذن كل علب العصير والماء وبعض الأكل الموجود بطاولة خالتي .. و .. علبة الكلينكس .
    رحمها الله ماتت خالتي بعد تلك الزيارة بيومين .



    مع محبتي ،،،


    الله يرحم خالتك ويجعل مثواها جنة الفردوس
    ويرحم جميع موتانا وموتى المسلمين

    هههههههههه وأنا أقرأ حسيت نفسي كأني موجوده بنفس المكان
    هالموقف ذكرني بحالة ولد خالي الله يرحمه
    هو كان بغرفه جماعيه طبعاً مش خاصه .. بحكم نصح الطبيب بهالشي يحتاج لسماع أصوت الآخرين ووو
    كان تعبان أثر حادث وعاملين له فتحه للنفس .. كنت بزياره له وأنا داشه حسيت نفسي بختنق عطور الزوار للمرضى الآخرين
    والأدهى والأمر ... شباب بزيارته وريحتهم عطر فريد من نوعه ..( ريحة سجائر ) حرام هالوضع مافي مراعاه لحال المريض
    وإذا صار انتقاد للأمر .. كانت الردود قاسيه .. ما أعتب على كبار السن فثقافتهم بسيطه بهالامور
    ولكن عتابي لشاب واعي مثقف .. تدش على مريض وانت متبخر سجائر .. بجد لوعان
    تعب ولد خالي بيومها كثير ... وتكاثف الجميع بمنع الزياره عليه


    سرد مميز كالعاده يتسم بطرافته وإختصار رائع
    متابعه ليومياتك الجميله والمفيده استاذي
    دمت بتميز
    بانت خفايا ناس كانو عزيزين
    جابت لنا الايام .. ماكان فيهم

    ماني معاتبهم ، عتاب المحبيّن
    الله يسامحهم ، ويـستر عليهم




    وآآآآآه ....
    ياتنهيدة ٍ : بين المحاني ....
    تلّها من يدها " كف الحنين " !
    للسنين اللي بها كل الأماني ....
    هي أماني من تعب كل السنين !

  6. #6
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى صوت مشاهدة المشاركة
    4 ☆ زيارة مريض

    زيارة المريض ينبغي أن لا تطول , بل تكون الزيارة خفيفة حتى لا يشق عليه , أو يشق على أهله ، فإن المريض قد تمر به حالات أو أوقات يتألم فيها من المرض ، أو يفعل ما لا يحب أن يطلع عليه أحد , فإطالة الجلوس عنده يوقعه في الحرج .
    ولكن البعض لا يدرك هذا بل يظن ان ذلك من علامات المودة .
    لا انسى ان خالتي - رحمها الله - كانت ترقد بالمستشفى وقد استأجر لها ابناؤها غرفة خاصة لتكون في معزل عن ازعاج المرضى او الزوار فهي بحاجة الى مزيد من الهدوء والراحة حيث انها كانت تشتكي من ضيق في التنفس وآلام بالصدر ولكن اين للبعض ان يفهم عبارة ( يا ليت من زار وخفف ) ؟
    طرقت باب غرفتها استأذن الدخول فردت علي مجموعة من الاصوات من الداخل : ادخل ..
    من هؤلاء ؟ اكثر من صوت واحد في الداخل .. اصوات نسائية ..
    فتحت الباب رويدا واذا بحشود بشرية تلبس العبايات السوداء وقد تحول لون الغرفة الى الاسود .. اثنتا عشرة امرأة يزرن خالتي دفعة واحده .. اين خالتي ؟ قلت في نفسي .
    اثنتان على كرسيين الى جانبي السرير واثنتان تجلسان على سريرها والبعض وقوف والاخريات يجلسن على الارض يتناولن القهوة ..
    يا ربي !! ما فائدة الغرفة الخاصه اذن ؟
    زكم انفي من روائح العطور المتنوعه تلك التي تستخدمها النساء الكبيرات في السن بالاضافه الى روائح البخور وروائحهن التي لا اعرف كيف اوصفها .
    سمعت خالتي تناديني بصوت ضعيف مبحوح : تعال يا بني .. سأموت . لا استطيع ان اتنفس جيدا .. يا الهي .. هؤلاء النسوة ( شفطن ) كل اوكسوجين الغرفه ..
    كيف اتصرف ؟
    - شكرا للزيارة خالاتي بامكانكن الذهاب اﻵن .
    - هيه .. عاد يروغنا .. ما يبغانا نجلس .. ( تمتمت احداهن)
    - قالت اخرى بصوت غاضب : خلا حريم نسير .. برايها واحليلها ام عوض اشوفها ما رايمه تتنسخ !!!
    خرجن جميعهن من الغرفة وقد اخذن كل علب العصير والماء وبعض الأكل الموجود بطاولة خالتي .. و .. علبة الكلينكس .
    رحمها الله ماتت خالتي بعد تلك الزيارة بيومين .



    مع محبتي ،،،
    ربي يرحمها ويغفر لها....ناس بجد مالها احترام عذرا ع
    ذي الكلمة بس فعلاً لكل شي احترام





    قال تعالى :
    { وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99) } صدق الله العظيم



  7. #7
    كاتب وأديب بالسبلة العمانية

    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    سلطنة عمان
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    21,460
    Mentioned
    38 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    5 ☆ الفرحة

    اشياء كثيرة في الحياة تفرحنا وخصوصا ان كانت قلوبنا نقيه لم تعبث بها احداث الحياة ومتقلباتها .. ابتسامة صادقة .. هدية .. كلمة شكر .. تعاون .. اي شي .. السعادة لا علاقة لها بالاشياء الكبيرة او الحياة الراغدة .. كانت فرحتنا بدشداشة العيد الجديدة لا تعادلها اي فرحة .. دشداشه جديدة وحذاء وكمه هي هذه كانت استعداداتنا للعيد .. احيانا لا ننام طوال الليل بانتظار الفجر وسماع طلقات البنادق معلنة قدوم العيد .. لا تتصور اننا كنا نعيش في فلل او شقق او ما شابه .. كانت حياتنا بسيطه .. بسيطه جدا .. بيت مكون من عريش بسعف النخيل وعريش آخر اصغر منه وسط المزارع .. تحت ظلال النخيل واشجار الليمون والتين والجوافة .. لا كهرباء ولا هاتف ولا انترنت و وسائل نقل بدائية وفيما بعد اشترى البعض سيارات .. ربما في ( الحلة ) سيارة واحده من نوع ( بيكب) يقضون عليها مشاويرهم بشكل جماعي ..
    يذهب الناس الى صلاة العيد سويا لاكثر من 4 كم احيانا ويسلموا على شيخ القرية في سبلته ومن ثم يذهبون بمعيته الى مصلى العيد .
    ناهيك عن الانواع التقليدية من اطعمة العيد ..
    يفرح الناس بالعيد لانهم يجتمعون في بيت كبير ( الحله ) ليتناولون وجبة الغداء .. صغيرهم وكبيرهم .. ولمدة اربعة ايام لا يتخلف احد منهم .. كل بيت يحضر صحن الاكل المخصص لذلك اليوم وبعد الغداء يتناولون القهوة من كل بيوت الحلة ..
    والنساء كذلك ..
    لا اريد ان اوصف الفنون التقليدية والتي تستمر لمدة اربعة او خمسة ايام ومعظم اهل البلد يحضرون نساءا ورجالا واطفالا ..
    اشياء كثيرة تفرح الناس رغم الفقر وعدم وجود وظائف حكومية وعدم توافر مستشفيات او مدارس .. ولكن الحياة علمتهم كيف يتأقلمون مع معطياتها .. علمتهم كيف يفرحون وكيف يصنعون الفرحة والبهجة ..
    الناس كانت محتاجه لبعض ولذلك تجدهم مع بعض يتآزرون ويقومون بمساعدة بعضهم البعض .. لا يعرفون وافدا يقوم مقامهم في اعمالهم ..
    نحن كأطفال تفرحنا العيدية .. بيسات قلائل والعيدية الاكبر عبارة عن مائة بيسة .. مائة البيسة كان لها قيمة كبيرة عند الاطفال ..
    الرمسة طقس من الطقوس اليومية التي اعتاد الناس على فعلها .. كل ليلة في بيت واحد من الجيران من بعد صلاة المغرب الى ان يؤذن لصلاة العشاء .. يتسامرون ويضحكون .. رغم البساطه فالناس كانوا يفرحون .. زيارة صديق من بعيد او قريب بلا موعد تفرحهم .. وقد تجد الجيران يعزمون على الضيف ليقوموا بأداء الواجب .
    حياة كانت مختلفة تماما .. لا تشبه حياتنا الان .. لا اقول ان حياتنا كانت افضل ولكن الظروف الحياتيه كانت تجبرنا على التأقلم وعلى مجاراتها بكل محاسنها ومساوئها ..فلكل زمان ظروفه .
    ما اردت قوله ان الفرحة والسعادة تأتيان من اشياء بسيطه لا علاقة للمال او البيوت او الاملاك بها .

    افرحوا ما دمتم قادرين على الفرحه وعيشوا حياتكم بكل ما فيها ولا تضيعوها بالضيقة والزعل والتخاصم ..



    مع محبتي ،،،،
    سلام للقلوب الصادقة

  8. #8
    متذوقة الشعر والشيلات والقصائد الصوتية في السبلة العُمانية الصورة الرمزية حبي خالص
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    53,667
    Mentioned
    22 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى صوت مشاهدة المشاركة
    5 ☆ الفرحة

    اشياء كثيرة في الحياة تفرحنا وخصوصا ان كانت قلوبنا نقيه لم تعبث بها احداث الحياة ومتقلباتها .. ابتسامة صادقة .. هدية .. كلمة شكر .. تعاون .. اي شي .. السعادة لا علاقة لها بالاشياء الكبيرة او الحياة الراغدة .. كانت فرحتنا بدشداشة العيد الجديدة لا تعادلها اي فرحة .. دشداشه جديدة وحذاء وكمه هي هذه كانت استعداداتنا للعيد .. احيانا لا ننام طوال الليل بانتظار الفجر وسماع طلقات البنادق معلنة قدوم العيد .. لا تتصور اننا كنا نعيش في فلل او شقق او ما شابه .. كانت حياتنا بسيطه .. بسيطه جدا .. بيت مكون من عريش بسعف النخيل وعريش آخر اصغر منه وسط المزارع .. تحت ظلال النخيل واشجار الليمون والتين والجوافة .. لا كهرباء ولا هاتف ولا انترنت و وسائل نقل بدائية وفيما بعد اشترى البعض سيارات .. ربما في ( الحلة ) سيارة واحده من نوع ( بيكب) يقضون عليها مشاويرهم بشكل جماعي ..
    يذهب الناس الى صلاة العيد سويا لاكثر من 4 كم احيانا ويسلموا على شيخ القرية في سبلته ومن ثم يذهبون بمعيته الى مصلى العيد .
    ناهيك عن الانواع التقليدية من اطعمة العيد ..
    يفرح الناس بالعيد لانهم يجتمعون في بيت كبير ( الحله ) ليتناولون وجبة الغداء .. صغيرهم وكبيرهم .. ولمدة اربعة ايام لا يتخلف احد منهم .. كل بيت يحضر صحن الاكل المخصص لذلك اليوم وبعد الغداء يتناولون القهوة من كل بيوت الحلة ..
    والنساء كذلك ..
    لا اريد ان اوصف الفنون التقليدية والتي تستمر لمدة اربعة او خمسة ايام ومعظم اهل البلد يحضرون نساءا ورجالا واطفالا ..
    اشياء كثيرة تفرح الناس رغم الفقر وعدم وجود وظائف حكومية وعدم توافر مستشفيات او مدارس .. ولكن الحياة علمتهم كيف يتأقلمون مع معطياتها .. علمتهم كيف يفرحون وكيف يصنعون الفرحة والبهجة ..
    الناس كانت محتاجه لبعض ولذلك تجدهم مع بعض يتآزرون ويقومون بمساعدة بعضهم البعض .. لا يعرفون وافدا يقوم مقامهم في اعمالهم ..
    نحن كأطفال تفرحنا العيدية .. بيسات قلائل والعيدية الاكبر عبارة عن مائة بيسة .. مائة البيسة كان لها قيمة كبيرة عند الاطفال ..
    الرمسة طقس من الطقوس اليومية التي اعتاد الناس على فعلها .. كل ليلة في بيت واحد من الجيران من بعد صلاة المغرب الى ان يؤذن لصلاة العشاء .. يتسامرون ويضحكون .. رغم البساطه فالناس كانوا يفرحون .. زيارة صديق من بعيد او قريب بلا موعد تفرحهم .. وقد تجد الجيران يعزمون على الضيف ليقوموا بأداء الواجب .
    حياة كانت مختلفة تماما .. لا تشبه حياتنا الان .. لا اقول ان حياتنا كانت افضل ولكن الظروف الحياتيه كانت تجبرنا على التأقلم وعلى مجاراتها بكل محاسنها ومساوئها ..فلكل زمان ظروفه .
    ما اردت قوله ان الفرحة والسعادة تأتيان من اشياء بسيطه لا علاقة للمال او البيوت او الاملاك بها .

    افرحوا ما دمتم قادرين على الفرحه وعيشوا حياتكم بكل ما فيها ولا تضيعوها بالضيقة والزعل والتخاصم ..



    مع محبتي ،،،،

    رغم إنني لم أعيش الزمان الذي تتحدث عنه ولكنني سمعت عنه الكثير والكثير من أبي
    وأمي رحمها الله
    كانت فرحتهم بالعيد رغم بساطة الحياه ولكنها لا تعادلها فرحه
    التجمعات والالفه التي تجمعهم تميز مثل هذه المناسبات
    الآن أصبحنا نفتقد لمثل هذه التجمعات حتى بالمناسبات لم تعد كالسابق
    وإذا سألنا أحداً عن فرحته بالعيد يكون الرد زي أي يوم عادي
    سبحان الله ... صرنا نتمنى نعيش زمانهم ببساطته


    مميز كالعاده استاذي
    يعطيك الله العافيه .. وبإنتظار المزيد من يومياتك
    بانت خفايا ناس كانو عزيزين
    جابت لنا الايام .. ماكان فيهم

    ماني معاتبهم ، عتاب المحبيّن
    الله يسامحهم ، ويـستر عليهم




    وآآآآآه ....
    ياتنهيدة ٍ : بين المحاني ....
    تلّها من يدها " كف الحنين " !
    للسنين اللي بها كل الأماني ....
    هي أماني من تعب كل السنين !

  9. #9
    كاتب وأديب بالسبلة العمانية

    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    سلطنة عمان
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    21,460
    Mentioned
    38 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبي خالص مشاهدة المشاركة



    رغم إنني لم أعيش الزمان الذي تتحدث عنه ولكنني سمعت عنه الكثير والكثير من أبي
    وأمي رحمها الله
    كانت فرحتهم بالعيد رغم بساطة الحياه ولكنها لا تعادلها فرحه
    التجمعات والالفه التي تجمعهم تميز مثل هذه المناسبات
    الآن أصبحنا نفتقد لمثل هذه التجمعات حتى بالمناسبات لم تعد كالسابق
    وإذا سألنا أحداً عن فرحته بالعيد يكون الرد زي أي يوم عادي
    سبحان الله ... صرنا نتمنى نعيش زمانهم ببساطته


    مميز كالعاده استاذي
    يعطيك الله العافيه .. وبإنتظار المزيد من يومياتك
    كل الشكر والتقدير لحضورك الجمبل استاذه حبي خالص .. تشريف وإسعاد لنا .
    سلام للقلوب الصادقة

  10. #10
    العضو الأكثر تفاعلاً بالرواق الصورة الرمزية الفيلسوف 16
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    الدولة
    قلب عمان الغاليه
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,523
    Mentioned
    1 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى صوت مشاهدة المشاركة
    5 ☆ الفرحة

    اشياء كثيرة في الحياة تفرحنا وخصوصا ان كانت قلوبنا نقيه لم تعبث بها احداث الحياة ومتقلباتها .. ابتسامة صادقة .. هدية .. كلمة شكر .. تعاون .. اي شي .. السعادة لا علاقة لها بالاشياء الكبيرة او الحياة الراغدة .. كانت فرحتنا بدشداشة العيد الجديدة لا تعادلها اي فرحة .. دشداشه جديدة وحذاء وكمه هي هذه كانت استعداداتنا للعيد .. احيانا لا ننام طوال الليل بانتظار الفجر وسماع طلقات البنادق معلنة قدوم العيد .. لا تتصور اننا كنا نعيش في فلل او شقق او ما شابه .. كانت حياتنا بسيطه .. بسيطه جدا .. بيت مكون من عريش بسعف النخيل وعريش آخر اصغر منه وسط المزارع .. تحت ظلال النخيل واشجار الليمون والتين والجوافة .. لا كهرباء ولا هاتف ولا انترنت و وسائل نقل بدائية وفيما بعد اشترى البعض سيارات .. ربما في ( الحلة ) سيارة واحده من نوع ( بيكب) يقضون عليها مشاويرهم بشكل جماعي ..
    يذهب الناس الى صلاة العيد سويا لاكثر من 4 كم احيانا ويسلموا على شيخ القرية في سبلته ومن ثم يذهبون بمعيته الى مصلى العيد .
    ناهيك عن الانواع التقليدية من اطعمة العيد ..
    يفرح الناس بالعيد لانهم يجتمعون في بيت كبير ( الحله ) ليتناولون وجبة الغداء .. صغيرهم وكبيرهم .. ولمدة اربعة ايام لا يتخلف احد منهم .. كل بيت يحضر صحن الاكل المخصص لذلك اليوم وبعد الغداء يتناولون القهوة من كل بيوت الحلة ..
    والنساء كذلك ..
    لا اريد ان اوصف الفنون التقليدية والتي تستمر لمدة اربعة او خمسة ايام ومعظم اهل البلد يحضرون نساءا ورجالا واطفالا ..
    اشياء كثيرة تفرح الناس رغم الفقر وعدم وجود وظائف حكومية وعدم توافر مستشفيات او مدارس .. ولكن الحياة علمتهم كيف يتأقلمون مع معطياتها .. علمتهم كيف يفرحون وكيف يصنعون الفرحة والبهجة ..
    الناس كانت محتاجه لبعض ولذلك تجدهم مع بعض يتآزرون ويقومون بمساعدة بعضهم البعض .. لا يعرفون وافدا يقوم مقامهم في اعمالهم ..
    نحن كأطفال تفرحنا العيدية .. بيسات قلائل والعيدية الاكبر عبارة عن مائة بيسة .. مائة البيسة كان لها قيمة كبيرة عند الاطفال ..
    الرمسة طقس من الطقوس اليومية التي اعتاد الناس على فعلها .. كل ليلة في بيت واحد من الجيران من بعد صلاة المغرب الى ان يؤذن لصلاة العشاء .. يتسامرون ويضحكون .. رغم البساطه فالناس كانوا يفرحون .. زيارة صديق من بعيد او قريب بلا موعد تفرحهم .. وقد تجد الجيران يعزمون على الضيف ليقوموا بأداء الواجب .
    حياة كانت مختلفة تماما .. لا تشبه حياتنا الان .. لا اقول ان حياتنا كانت افضل ولكن الظروف الحياتيه كانت تجبرنا على التأقلم وعلى مجاراتها بكل محاسنها ومساوئها ..فلكل زمان ظروفه .
    ما اردت قوله ان الفرحة والسعادة تأتيان من اشياء بسيطه لا علاقة للمال او البيوت او الاملاك بها .

    افرحوا ما دمتم قادرين على الفرحه وعيشوا حياتكم بكل ما فيها ولا تضيعوها بالضيقة والزعل والتخاصم ..



    مع محبتي ،،،،
    الله الله على زمان اول . حلقت بنا الى ذاك الزمان الجميل ...حياة بسيطه لكنها جميلة

    عحبتني جدا هذه العبارة ( افرحوا ما دمتم قادرين على الفرحه وعيشوا حياتكم بكل ما فيها ولا تضيعوها بالضيقة والزعل والتخاصم .. )
    دعوة للفرحه والبعد عن التخاصم وتضييع العمر في الزعل .
    الف شكر لك استاذي على ما تقدم من يوميات جميلة .
    متابعين ان شاء الله
    بعض آلامنا من حسن النوايا .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م