(خطوط سريعة)..
ليس من المستغرب أن نشاهد المستهجن والمرفوض من السلوكيات والتصرفات اللامسؤولة على طرقاتنا وشوارعنا تسدها وتخنقها تلك الدمى العمياء المقلدة لأسوأ ما خلق الله على هذه (البسيطة) أي الأرض، تحت شعارات الوطنية والانتماء إلى الأرض وهي أبعد نقطة على الخط من تلكم المعاني الحميدة، وللأسف الشديد ليسوا فقط من الشباب الذكور ممن يقوم بذلك أما المحفز لهم أيضا من الاناث على حد سواء لهؤلاء الشباب الهجين حتى باطن كفيه من صنوف تصرفاته السلبية اللا أخلاقية، والسؤال يطرح نفسه كيف انوجد هؤلاء، ولربما الاجابة لا تسمح الخوض كثيرا من التحليل في هذا المقام، وبعجالة شديدة إنها التربية،والمدرسة، والأسرة، والبيت، والبيئة وكل ما يثبت حضوره في قفص الاتهام ملاما على ذلك، لقد كانت هذه الفئة بإعتقادي منذ نعومة أظفارها صفحة بيضاء بيد كان بالامكان تلوين هذه الصفحة بمعاني الايجاب والسلوك الحسن و القويم، إلا أنها تلونت وللأسف الشديد بالتهويد والتنصير والتمجيس، وشخصيا كمستنظر أرى بأن المرحلة القادمة سوف تكون صعبة، وعلى المجتمع بأطيافه أن يعي مسؤولياته من خلال توحيد الهدف والغاية وتشمير الساعد، والعصا لمن عصى ولكن بالتدرج والتروي والتدارس الموضوعي بوقوف المجتمع وقفة الرجل الواحد..وهذه استراتيجية شمولية ولايخفى على الباحث الجهات التي تعمل بالخفاء ليل نهار بوفضتهم الخلاقة ومعاولها لإحداث جيل إمعة أجوف وهذا دأبهم !! (هذه وجهة نظري والله وراء القصد.)