من واقع ما نراه عند مراجعاتنا للدوائر الحكومية ــ المختلفة ــ نجد أن بعض الموظفين يقابلونك بنوع من الانزعاج عند مراجعتهم في موضوع معين .. وعندما تحاول إقناعه بشئ ما ، يقول لك القانون لا يسمح وانتهى الكلام ..
فيا ترى ..
هل فعلا هناك قوانين وقرارات لكل شيء ؟؟
ومن أين للمواطن العادي الاطلاع على تلك القوانين ؟؟
وهل يجب أن يكون الموظف صادقاً في كل ما يقول ؟؟
ومن جهة أخرى ..
هل القرارات الصادرة تكون مدروسة من كل الجوانب ؟؟ أم أنها قرارات تصب في مصلحة جانب واحد ؟؟
أسئلة كثيرة تحتاج لإجابات .. وقرارات كثيرة تحتاج لمراجعة وتعديل ربما تخفف من الأعباء التي يعاني منها الشباب وخاصة تلك القرارات التي يعاني منها الباحثون عن عمل والذين يحاولون توفير لقمة العيش لذويهم من خلال بعض المهن المختلفة التي يمتهنونها ..
ننتظر مشاركاتكم وآراؤكم في هذا الجانب
موظف متذمر لا يصلح أن يكون في مثل تلك الكراسي المفترض أن يكون من هوه أجد منه
للأسف يكتشف من قبل مواطنين عاديين لما لا يكون هناك مراجع وهمي من قبل المسؤلين اصحاب الكراسي كالوزير او الوكيل لكل وزاره ويكون هناك مراجع وهمي للموظفين الصغار المتذمرين ويتم استبعادهم بترك أيادي تنمي مجتمعنا ..
موضوع رائع استاذي ولي عوده
لا تخف من صوت الرصاص
ف الرصاصه التي سوف تقتلك لن تسمع صوتها ..
السلام عليكم
قضية واقعية، وبرأيي كل موظف وفي أي مؤسسة بحاجة لتأهيل ودورة في فن التعامل مع المراجعين والأصل أن يتم التيسير على المواطن أحياناً بسبب ورقة يقال لك راجعنا مرة أخرى!!!
التيسير مطلوب.
مرحباً
نعم هنالك قوانين وأنظمة توجد في جميع الدوائر الحكومية والخاصة أيضاً ولكن المسألة هي مسألة هذه القوانين أُعدت في بنود عديدة ربما ينطرا إليها كقرءاة فقط وربما هذه القوانين يحتفظ بها وتأتي قوانين ذا مصلحة تصب في الدائرة حسب سياق عملها، وهذا مايعني تهرباً في مجال العمل عندما يأتي المراجع لتلك الدائرة لمراجعة او الإستفسار عن عمل ما يرد خائباً والذي لانجد مصداقية بين الإدارة بنفسها.
يتبع#
سابقاً كنت باحثاً عن عمل وخلال تلك المسيرة ردني موظف من القوى العاملة ثلاث مرات عشان ورقة..سير عدل وسير نسخها من خارج وسير سوي بعدك كذا وبنهاية المطاف يقولي ماشى توظيف،،المشكلة ومافيه أسلوب الموظف متعب جداً وكأنه يعامل ولده آلصغير..لا أعلم حقيقة خصوصاً هؤلاء الناس يلي نفسيتهم ومزاجهم معكر وملخبط شو ناقصهم في هذه الدوائر، ياعزيزي/تي هناك أشخاص قادرين أن يأخذوا مقعدك ذلك لأداء هذه الوظيفة عندما لاتحسن أداءها.
اتصور ان المساله تحكمها المصالح ويحكمها السلم الوظيفى مثال اذا المراجع شخص عادى اكيد بيحصل اهتمام اقل من الموظف الحكومى لكن اذا المراجع سعاده او معالى او شيخ او مدير عام فاكيد الأهتمام راح يكون اكبر هذا هو واقع الحال . طبعا لا اعمم ولكن الغالب كذى
جهلت عيون الناس ما فى داخلى
فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر فى دمى
دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
ربى معى فمن الذى اخشى إذن
ما دام ربى يحسن التدبيرا
{ من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }
أسباب كثيرة تصل لهذا الحال منها توقف الترقيات فهي الحافز للموظف عدا أن الروتين اليومي للموظف ينهك الشخص فلا بد من تجديد وتغيير هذه النفسيات التي ترجع سلبا على المؤسسة والمراجع.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكيم،
ترا ماشي رقابه ، شي من الموظفين يقدمون ولد عنه و ولد خاله على اللي يباله ، اما المواطن العادي بينتظر
لـ *أبي* النائم دون روح :
اللهم الجنه ولقاء وجهك الطاهر بفردوسه
مراقب اول متقاعد
مرورك اسعدني أستاذي شاهين هزاع ... صفة التذمر في العادة تأتي عندما يكون الموظف قد انتقصت حقوقه سواء من ناحية الترقيات أو من ناحية توفر موظف آخر يساعده في إنجاز المعاملات .. ولكن لا ينبغي أن يتحمل تلك النواقص المواطن فهو لا دخل له في ترقياته ومشاكله .. ولا ننسى أن لذلك الموظف معاملات تخصه في جهاات أخرى .. فهل يا ترى يقبل نفس المعاملة ؟
شرفتنا أستاذي القعقاع .. من وجهة نظري فن التعامل مع الآخرين موجود لدينا جميعا كعمانيين .. فسلوكنا وأخلاقياتنا يشهد لها البعيد قبل القريب .. ولكن تبقى هناك أسباب في داخل الموظف .. ربما تكون مؤثرة نوعا ما في طريقة تعامله .. هنا نتمنى من الموظفين عدم إدخال مشاكلهم سواء العائلية أو العملية في مواضيع المواطنين .. وأن يؤدوا عملهم بكل أمانة وييسروا على أخوانهم ولا يعسروا عليهم
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس