https://www.gulfupp.com/do.php?img=92744

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 10 من 22

الموضوع: { ابيات من الشعر لها قصة}

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    متذوقة الشعر والشيلات والقصائد الصوتية بالسبلة العمانية الصورة الرمزية أميرة الروح
    تاريخ التسجيل
    May 2016
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    89,177
    Mentioned
    515 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    يقول عبد الله بن المعتز:

    اصبِرْ على حسدِ العدوَِ
    فإن صبرَك قاتلُـهْ
    فالنارُ تأكلُ نفسَها
    إن لم تجدْ ما تأكلُهْ
    ولربما نال الفتى
    بالصبر ما لم يأملُـه
    (ديوان أبي العباس عبد الله بن المعتز- ذخائر العرب، ج2، ص 412)

    وفي مصادر أخرى نجد الرواية:

    اصبِر على كيد الحسود
    اصبر على مضضِ الحسود

    ابن المعتز (861- 908 م) تولى الخلافة يومًا وليلة بعد مؤامرة من أصحابه خلعوا فيها الخليفة المقتدر. لُقّب ابن المعتز (المرتضَى بالله)، لكن فرحته لم تتمّ، إذ قاموا بانقلاب مضاد، ليعيدوا المقتدر إلى دست الحكم، فقبضوا على ابن المعتز، فقتله الخادم خنقًا، وسلمه إلى أهله ملفوفًا في كساء، وهذا أحد الأقوال في موته.

    لابن المعتز كتب هامة في النقد: البديع، طبقات الشعراء، فصول التماثيل.

    في البيتين الأولين من النص أعلاه نجد التشبيه البلاغي، وهو ضمني، بمعنى أنه يُلمح في التركيب، ولا يصرّح به باستخدام أداة للتشبيه.

    فلو أردنا أن نجعله تشبيهًا صريحًا لقلنا:

    إن الحسود (أو العدو) في موته كمدًا بسبب صبرك عنه وقلة جزعك لما ينالك من أذاه مثل النار يأكل بعضها بعضًا إذا لم تجد وقودًا لها.

    موضوع الحسد واسع الأبواب في التراث الإسلامي، بدءًا من الآية الكريمة: ومن شر حاسد إذا حسد"- آخر سورة الفلق.
    ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
    ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...








  2. #2
    كاتب وأديب بالسبلة العمانية

    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    سلطنة عمان
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    21,460
    Mentioned
    38 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الروح مشاهدة المشاركة
    يقول عبد الله بن المعتز:

    اصبِرْ على حسدِ العدوَِ
    فإن صبرَك قاتلُـهْ
    فالنارُ تأكلُ نفسَها
    إن لم تجدْ ما تأكلُهْ
    ولربما نال الفتى
    بالصبر ما لم يأملُـه
    (ديوان أبي العباس عبد الله بن المعتز- ذخائر العرب، ج2، ص 412)

    وفي مصادر أخرى نجد الرواية:

    اصبِر على كيد الحسود
    اصبر على مضضِ الحسود

    ابن المعتز (861- 908 م) تولى الخلافة يومًا وليلة بعد مؤامرة من أصحابه خلعوا فيها الخليفة المقتدر. لُقّب ابن المعتز (المرتضَى بالله)، لكن فرحته لم تتمّ، إذ قاموا بانقلاب مضاد، ليعيدوا المقتدر إلى دست الحكم، فقبضوا على ابن المعتز، فقتله الخادم خنقًا، وسلمه إلى أهله ملفوفًا في كساء، وهذا أحد الأقوال في موته.

    لابن المعتز كتب هامة في النقد: البديع، طبقات الشعراء، فصول التماثيل.

    في البيتين الأولين من النص أعلاه نجد التشبيه البلاغي، وهو ضمني، بمعنى أنه يُلمح في التركيب، ولا يصرّح به باستخدام أداة للتشبيه.

    فلو أردنا أن نجعله تشبيهًا صريحًا لقلنا:

    إن الحسود (أو العدو) في موته كمدًا بسبب صبرك عنه وقلة جزعك لما ينالك من أذاه مثل النار يأكل بعضها بعضًا إذا لم تجد وقودًا لها.

    موضوع الحسد واسع الأبواب في التراث الإسلامي، بدءًا من الآية الكريمة: ومن شر حاسد إذا حسد"- آخر سورة الفلق.
    اضافة جميلة استاذه اميرة.. شكرا لك
    سلام للقلوب الصادقة

  3. #3
    كاتب وأديب بالسبلة العمانية

    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    سلطنة عمان
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    21,460
    Mentioned
    38 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    الخيلُ والليلُ والبيـداءُ تعرفنـي .. والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقلمُ

    لأبى الطيب المتنبى ..(303 هجريه _354هجريه ) (915م_965 م) هو احمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفى ابو الطيب الكندى الكوفى نسبه لقبيلته كنده حيث ولد بالكوفه ..عاش افضل ايام حياته واكثرها عطاء فى بلاط سيف الدوله الحمدانى فى حلب وكان اعظم شعراء العرب وتمكنهم من اللغه العربيه و يعد اعجوبه عصره ومفخره العرب .

    قد يجهل الكثيرين سبب موت مالئ الدنيا
    وشاغل الناس أبو الطيب المتنبي وأنه مات مقتولاً
    ومن يعرف سبب موته قد لا يعرف تفاصيل ذلك أو حيثياته
    أبي الطيب هو الشاعر الذي قتله بيت شعر قاله
    وبيت الشعر هو

    الخيلُ والليلُ والبيـداءُ تعرفنـي ... والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقلمُ
    لكن الحقيقة هي أن قصيدة كاملة تسببت في موت أبي الطيب وإن كان بيت الشعر السابق سببا آخر لكنه ليس سببا رئيساً
    والقصيدة معروفة ومشهورة ومطلعا
    ما أنصفَ القومُ ضبّة
    فما قصة مقتله ؟
    كان ضبة بن يزيد العتبي غداراً بكل من نزل به وكان بذيء اللسان ، خرج مع عائلته يوماً فاعترضه قوم من بني كلاب فقتلوا أباه وسبوا أمه وفسقوا بها
    وكان أبو الطيب المتنبي قد مر بضبة مع جماعة من أهل الكوفة فأقبل ضبة يجاهر بشتمهم وسبهم
    فأراد رفاق المتنبي الرد عليه بمثل ألفاظه القبيحة فطلبوا من أبي الطيب ذلك فقال قصيدته التي مطلعها
    ما أنصفَ القومُ ضبّة
    ونذكر منها أبياتاً عدة ونترك الباقي لما فيها من أبشع الألفاظ وأقذع العبارات ، وهي :

    ما أنصف القومُ ضبّة وأمـه الطرطـبّـة
    فلا بمن مات فخـرٌ ولا بمن عاش رغبة
    و إنما قلت ما قلـ ترحمـة لا محـبـة
    و حيلة لـك حتـى عذرت لو كنت تيبه
    و ما عليك من القتل إنمـا هـي ضربـة
    و ما عليك من الغدر إنمـا هـو سـبـة

    وقد جاء فيها كلاماً بذيئاً وفحشاً مذكراً إياه ما حصل له مع الأعراب من اعتراضهم له وفسقهم بأمه
    وقد احتوت القصيدة من أبشع الألفاظ والعبارات ما جعل المتنبي ينكر إنشادها كما قال الواحدي أحد شرّاح ديوان المتنبي
    علم فاتك بن أبي الجهل الأسدي ( خال ضبة ) بالقصيدة فغضب عند سماعها وأراد الإنتقام لأخته وابنها ضبة فاعترض لأبي الطيب وهو في طريقه إلى بغداد فالكوفة وواجهه بنحو 30 من رجاله وقيل 60 فقاتله المتنبي حتى قتل هو وابنه محسّد وعدد ممن كانوا معه
    وقد قيل إن أبا الطيب لما رأى كثرة رجال فاتك وأحس بالغلبة لهم أراد الفرار فقال له غلام له : لا يتحدث الناس عنك بالفرار وأنت القائل

    فالخيلُ والليلُ والبيـداءُ تعرفنـيوالسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقلمُ
    فكر راجعاً وقاتل حتى قتل سنة 354 هـ

    هذه هي قصة مقتل أبي الطيب المتنبي كما جاءت في كتب الأدب والتاريخ والشعر والتراجم

    وَاحَـرّ قَلْبـاهُ مـمّنْ قَلْبُـهُ شَبِـمُ

    وَمَنْ بجِسْمـي وَحالي عِنـدَهُ سَقَـمُ

    ما لي أُكَتِّمُ حُبًّا قَدْ بَـرَى جَسَـدي

    وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلـةِ الأُمَـمُ

    إنْ كَـانَ يَجْمَعُنَـا حُـبٌّ لِغُرّتِـهِ

    فَلَيْتَ أنّـا بِقَـدْرِ الحُـبّ نَقْتَسِـمُ

    قد زُرْتُهُ وَسُيُـوفُ الهِنْـدِ مُغْمَـدَةٌ

    وَقـد نَظَـرْتُ إلَيْـهِ وَالسّيُـوفُ دَمُ

    فكـانَ أحْسَـنَ خَلـقِ الله كُلّهِـمِ

    وَكانَ أحسنَ ما فِي الأحسَنِ الشّيَـمُ

    فَوْتُ العَـدُوّ الـذي يَمّمْتَـهُ ظَفَـرٌ

    فِـي طَيّـهِ أسَـفٌ فِي طَيّـهِ نِعَـمُ

    قد نابَ عنكَ شديدُ الخوْفِ وَاصْطنعتْ

    لَكَ المَهـابَـةُ ما لا تَصْنَـعُ البُهَـمُ

    ألزَمْتَ نَفْسَكَ شَيْئـاً لَيـسَ يَلزَمُهـا

    أنْ لا يُـوارِيَهُـمْ أرْضٌ وَلا عَـلَـمُ

    أكُلّمَا رُمْتَ جَيْشـاً فانْثَنَـى هَرَبـاً

    تَصَرّفَـتْ بِـكَ فِي آثَـارِهِ الهِمَـمُ

    عَلَيْـكَ هَزْمُهُـمُ فِي كـلّ مُعْتَـرَكٍ

    وَمَا عَلَيْـكَ بِهِمْ عَـارٌ إذا انهَزَمُـوا

    أمَا تَرَى ظَفَراً حُلْـواً سِـوَى ظَفَـرٍ

    تَصافَحَتْ فيهِ بِيضُ الـهِنْدِ وَاللِّمـمُ

    يا أعدَلَ النّـاسِ إلاّ فِـي مُعامَلَتـي

    فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَـمُ

    أُعِيذُهـا نَظَـراتٍ مِنْـكَ صادِقَـةً

    أن تحسَبَ الشّحمَ فيمن شحمـهُ وَرَمُ

    وَمَا انْتِفَـاعُ أخـي الدّنْيَـا بِنَاظِـرِهِ

    إذا اسْتَوَتْ عِنْـدَهُ الأنْـوارُ وَالظُّلَـمُ

    سَيعْلَمُ الجَمعُ مـمّنْ ضَـمّ مَجلِسُنـا

    بأنّني خَيـرُ مَنْ تَسْعَـى بـهِ قَـدَمُ

    أنَا الذي نَظَـرَ الأعْمَـى إلى أدَبـي

    وَأسْمَعَتْ كَلِماتـي مَنْ بـهِ صَمَـمُ

    أنَامُ مِلْءَ جُفُونـي عَـنْ شَوَارِدِهَـا

    وَيَسْهَـرُ الخَلْـقُ جَرّاهَـا وَيخْتَصِـمُ

    وَجاهِلٍ مَـدّهُ فِي جَهْلِـهِ ضَحِكـي

    حَتَّـى أتَتْـه يَـدٌ فَـرّاسَـةٌ وَفَـمُ

    إذا رَأيْـتَ نُيُـوبَ اللّيْـثِ بـارِزَةً

    فَـلا تَظُـنّـنّ أنّ اللّيْـثَ يَبْتَسِـمُ

    وَمُهْجَةٍ مُهْجَتـي من هَمّ صَاحِبـها

    أدرَكْتُـهَا بجَـوَادٍ ظَـهْـرُه حَـرَمُ

    رِجلاهُ فِي الرّكضِ رِجلٌ وَاليدانِ يَـدٌ

    وَفِعْلُـهُ مَا تُريـدُ الكَـفُّ وَالقَـدَمُ

    وَمُرْهَفٍ سرْتُ بينَ الجَحْفَلَيـنِ بـهِ

    حتَّى ضرَبْتُ وَمَوْجُ المَـوْتِ يَلْتَطِـمُ

    ألخَيْـلُ وَاللّيْـلُ وَالبَيْـداءُ تَعرِفُنـي

    وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَـمُ

    صَحِبْتُ فِي الفَلَواتِ الوَحشَ منفَـرِداً

    حتى تَعَجّبَ منـي القُـورُ وَالأكَـمُ

    يَا مَـنْ يَعِـزّ عَلَيْنَـا أنْ نُفَارِقَهُـمْ

    وَجدانُنا كُلَّ شـيءٍ بَعدَكـمْ عَـدَمُ
    سلام للقلوب الصادقة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م