اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـــــبــــض مشاهدة المشاركة
غالبآ ما نسمع عن بعض الحكم و الأمثلة مثل ( نحن من نصنع غرور الغير ، نحن نخلق قيمة من لا قيمة له في المجتمع .. ) . و نتوقف و نسكت طيب لماذا بعد هذه الأمثلة لا نسأل أنفسنا من نحن ؟ هل أنا مؤثر في الحياة ، المجتمع ، العالم .. ؟

لماذا كل إتجاهنا للغير و نضع اللوم لمن أصابه الغرور أن السبب نحن ولمن إشتهر أن السبب نحن الجماهير ..

إبدأ بنفسك و لا تفكر بالأخرين كيف صاروا و صاروا بسببنا ..


كن مؤثر و إصنع قيمة لنفسك .. بادر .. قاوم .. إستمر في الكفاح و لا تقضي وقتك كله في موضع المراقبة .


مساءكم الله بالخير .
لنتأمــــل في الحديث الشريف..

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنما الناس كالإبل المائة؛ لا تكاد تجد فيها راحلة". مما سبق، فالحديث يصف الناس بأنهم كثيرو العدد، والكامل فيهم قليل، وشبههم بالإبل فترى منها المئة والمئتين، ولا تقع على راحلة نجيبة حسنة المنظر والهيئة، فلا بد أن يكون هناك عيب أو ضعف.وهكذا هم الناس فيصيبك الإعياء والتعب في عدّهم وإحصاءهم ولكن لا يكاد يقع بصرك على إنسان كامل فلا بد من ضُعف يعتريه أو أذى يعانيه فهذا تقيّ لكنه يُخدع بسهولة وهذا قوي لكنه يعصي والديه وهذا عالم كبير لكنه ضعيف أمام الباطل وهذا هو الحال فلا يغرك المدح والثناء فلابد من استدراك أو استثناء.

إن الكمال ماهو إلا سمة شخصية وما يميزه أنه يتمثل في سعي الإنسان حتى يصل إلى المثالية وأن يحمي نفسه من جميع العيوب فتراه في صراع مستمر يرهق نفسه ويضع معايير عالية بل دقيقة جداً ليغدو أمام الجميع شخصاً يُضرب به المثل ويشهد له الجميع بالخير والصلاح.


الموضوع جميل وقد يلاقي تفاعل كثير
تسلم نبض على طرحك الرائع
إحتــــــــرامي^^