اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلوشي اصلي مشاهدة المشاركة



أصبحت الشرطة مصدر خوف وإزعاج للمواطنين؟؟ فمن الطبيعى أن المواطن عندما يرى شرطيًا يشعر بالأمان، لكن العديد من المواطنين باتوا يشعرون بفوبيا القلق والخوف من الشرطة..

لم تنتهي الفرحة حتى وصلنا مدخل على الشارع المؤدي الى مواقف المركبات حتى نتفاجأ بمن يتصفون انفسهم رجال الشرطة يهجمون على المركبات زوار المهرجان ويتم ايقافهم وحقيقتا انصدمت من الموقف مركبات ذات دفع الرباعي بها عائلة واطفال يتم مخالفتهم لاسباب تافها (المخفي الامامي) يصل عدد المركبات حوالي ٨ وكله ذات دفع الرباعي وبها اطفال وعجايز كبار في السن وندهشت حينما سمعت من احد سائقي المركبة وهو كبير في السن يقول لشرطي: ياعزيزي انا وعائلتي جئنا لزيارة المهرجان وانتم تاتون لتخالفون الناس رد عليه الشرطي كالعادة انا ادي عملي, وبعد وصولي الموقف قالت لي ابنتي الصغيرة لماذا الشرطة توقف الناس وتعطيهم ورقة قلت لها انهم يبحثون عن المال فيجب علينا مساعدتهم.



تصرفات جافه ضحيتها المواطن .. دور الشرطي يجب أن يكون توعوي أكثر منه عقابي .. في عمان العكس دور الشرطي تطبيق العقاب والبحث عن الثغرات الصغيره لتطبيق العقاب اكثر منه توعوي .. لا يحس المواطن كثيرآ بأن الشرطه في خدمة المواطن وانما ادور لشرطه هو خنق المواطن بالمخالفات المروريه .. حتى المراكز الحدوديه دائمآ نؤكد على أهميتها في عكس ثقافة اهل البلد وطبيعتهم وسجيتهم ولكن هذا لا نلسمه في المراكز الحدوديه بتاتا وانما الشده والعجرفه هي سيد المواقف هناك, ان بعض افراد لا يدركون اهمية هذه الوظيفة ودورها في خدمة افراد المجتمع من خلال سلوكيات وتصرفات خاطئة يمارسها البعض من افراد اصحبت حجر عثر للمواطن وسببت شعور بالكراهية نوعا ما سيتولد مستقبلآ لدى أفراد المجتمع ضد رجال الأمن، كنا نرى دائماً كُتب عليها «الشرطة في خدمة الشعب»، ولكن ما نراه – للأسف – في الكثير من المواقف أن تصرُّفات بعض أفراد الشرطة هي إهانة للناس، لذلك يجب أن توضع ضوابط وتُسن قوانين ولوائح تحدّ من هذه العنتريات التي نشاهدها يومياً في أماكن كثيرة من البلد، كما يجب أن تُغرس في نفوس المنتسبين إلى كليات الشرطة أسس احترام الناس ومساعدتهم وحمايتهم من الأذى، قبل تعليمهم استخدام السلاح .



تتبنى الإدارة العامة للمرور إستراتيجية شاملة تعتمد على استخدام أحدث الأساليب وتقديم أفضل الخدمات المرورية للجمهور ورفع مستوى السلامة المرورية ، فنحن نسعى إلى خلق روح المبادرة والثقة بالنفس بين أفراد شرطة المرور والمرونة في التعامل مع الجمهور ويتمتع الفرد بالقدرة على اتخاذ الإجراء المناسب لمعالجة القضايا المرورية وتطوير مهارات الاتصال الفعال مع مختلف فئات المجتمع ، وذلك في إطار القانون ، ونعمل على تحقيق ذلك من خلال الأسس والمبادئ التالية
1. أن يتصف أفراد شرطة المرور بالآتي :
- الصدق وحسن التصرف.
- العدل والمساواة.
- النزاهة والشفافية.
- تحمل المسئولية بما يتناسب مع القانون.
- احترام حقوق الآخرين.
2. تدعيم ثقة المجتمع بشرطة المرور
3. أن تكون إجراءات الإدارة واضحة للجميع
4. أن تتجاوب الإدارة مع حاجات المجتمع من خلال المشاركة والتفاعل
5. تشجيع المجتمع على تقبل مسئولياته وتقديم الدعم لشرطي المرور
6. خصخصة بعض الأعمال المرورية بهدف تخفيف العبء الوظيفي الملقى على عاتق الإدارة والتركيز على الشئون المرورية فقط الذي بدوره سوف ينعكس على السلامة المرورية بصورة إيجابية وواضحة .





السلام عليكم أخواني الاعزاء وأنا أتصفح الموقع الفعال أنتابتني مشاعر الطرح الفعال التي تتداول في مايخص هذا الموضوع ولي رأي شخصي فيها أوضحهه كالتالي:
أولا وصفك برجال الشرطة بما ذكرت-بأنهم أشباه الشرطة- لا أوافقك علية أبدا فرجل الشرطة قد يكون أخا أو أبا أو صديقا وبالاضافة الى أنه مواطنا يقوم بتقديم خدمة وطنية للوطن والمواطنين.
كما أن اجراءاتهم التي يقومون بها ليست الا لصالح المواطن والمقيم سواء من توقيف المركبات والتأكد من رخص السياقة أو تعتيم للمركبات الغير مسموح بها وعدم وضع حزام الأمان.
يوجد اشخاص مخالفين وهم سبب الحوادث التي تشاهد يوميا ويستحقوا الجزاء على ذلك وفي الجانب الآخر يوجد المنضبطين والمحافظين على أرواح الناس.
أخي إقرأ الاحصاءيات التي تتداول من مركز الاحصاء والتي تخص نسبة الحوادث وستجد بأنها أصبحة منخفظة عما كانت علية سابقا وكل ذلك بجهود تبذل في كل الاوقات ليل نهار صبح مساء من قبل رجال أقسمو على حماية أرواح الوطن والمواطنين ويسهرون على متابعة كل ما يؤرق الأمن العام.
أخي .... أحمد الله أنك في هذا البلد الطيب الذي ينعم أهله بالأمن والأمان في كل شبر فيه... وأرجو منك أن لا تعمم المواقف بالشكل العام وتنسى الجهود التي تبذل من قبل رجال الشرطة والقائمين على ذلك الجهاز.
تحية مواطن غيور غيورغيور.ِ