حقيقتا استغرب من الاهالي الذين يتركون اطفالهم امثالك يجلسون امام الانترنت لساعات طويلة بدون مراقبة ..
فالأسرة هي مفتاح وقاية الطفل من أخطار الإنترنت, يؤثر الإنترنت على الأطفال تأثيراً كبيراً ؛ فقد أصبح الإنترنت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية ، كما أنه قد أصبح غير مقتصر على فئة عمرية بعينها . ومن هنا يجب توعية الآباء والأمهات بتأثير استخدام الإنترنت على الأطفال ، سواء من ناحية إيجابيات الإنترنت أو سلبياته .
لا شك أن الإنترنت في وقتنا الحالي أصبح عنصرًا مهمًّا لا غنى عنه في كثير من الأمور، وبالنسبة للأطفال فإن الإنترنت قد جعَلهم يقضون معظم طفولتهم عليه؛ نظرًا لِما يشعرون فيه بالمتعة والتشويق عن طريقِ التواصل والانخراط مع الآخرين، من خلال المراسلات البريدية، والتي زادت بدرجةٍ كبيرة بعد هذا الانتشار الهائل لمواقع التواصل الاجتماعي.
الإنترنت يضعف شخصية الطفل ، ويجعله يعاني من غياب الهوية ، نتيجة تعرضه للعديد من الأفكار والمعتقدات والثقافات الغريبة على المجتمع .
يتعرض الطفل إلي متلازمة الإنهاك المعلوماتي (information fatigue syndrome) وذلك بسبب كثرة المعلومات التي يتعرض لها وعدم قدرته على التأكد من صحتها.
ب على ولي الأمر أن يتحدث بشكل دائم ومنتظم مع طفله عن الأنشطة التي يقوم بها الطفل على الإنترنت، وأن يجعل هناك تواصلاً دائمًا مع الطفل، لا سيما فيما يخص هذا الأمر، وأن يشجع الطفل على إخباره بكل شيء يقوم به، خاصة إذا شعر بشيء من الريبة أثناء تصفحه على صفحات الإنترنت المختلفة.