لا شك أن أشبه شيء بالإنسان - أدبا -هو ما يندلق من قلبه على سطور صماء
يَحِيكُها سنُ قلمٍ مرغمٍ ،
قد يعرف نقطة البدء ،
ولكنه -أبدا - لا يدرك كيف تكون النهاية
...
إنه مداد يجري منا على خلاف ما نريد ..
ويسطر ما نُكَتّم ، بعبارة متوثبة ٍآنيةٍ ، غير سابقة الإعداد والتجهيز
إنه حديث النفس المجنح الذي لايمر على اللسان بحذلقةٍ ومُكْنةٍ وتَقَعُّرٍ
إنها خيوط سائلة من أنين ..
تنماع من نفس تشبعت بآهةٍ حرّى و لسعةٍ مؤلمة و أنَّةٍ مضنية...
/
لك تقدير البوح والابداع المختلف ..
كوني هنا بألقكِ وحبرك المتميز ..