السلام عليكم


اهلا اهلا استاذنا الراقي كيف حالك
من قرائتي للعنوان قلت الموضوع عن رمضان
وحتى ان وصلت الى ثلث المقالة ولازلت احسبه كذلك
لكنه الصيف مقالة رائعه وانما سيدي هوا الرب عزى وجل
يختبر عاده في الصبر
فقد قال الله تعالى في معرض بيان صفات المتقين: وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {آل عمران


أي إذا ثار بهم الغيظ كظموه بمعنى كتموه فلم يعملوه... فتبين من هذا أن الكاظمين الغيظ هم الذين لا يعملون غضبهم في الناس، بل يكفون عنهم شرهم ويحتسبون الأجر عند الله تعالى، وقد ورد في فضل كظيم الغيظ أيضاً ما رواه أحمد وابن ماجه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من جرعةٍ أعظم أجراً عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله. والحديث صححه الألباني وشعيب الأرناؤوط.
وروى أبو داود والترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره الله من الحور العين ما شاء. والحديث حسنه الألباني وشعيب الأرناؤوط.
والله أعلم. (ابن كثير)

فلابد من ضبط النفس فما يمر علينا فهوا اختبار من الباري عزوجل
وعلينا الا ننسى حديث سيدنا وحبيبنا رسول الله
( ليس الشديد بالصرع انما الشديد الذي يملك نفسة عند الغضب )

لقد وفقت في النقل فانه مفيد مستفاد

تقديري واحترامي