عجبت من ذاك الشعور الذي يختار من بين جموع الأنام
بعينه ! لا يجاوزه ليكون عنه العين لا تغفل ولا تنام ،
هو رسول السلام وهو طلائع الاستكشاف ،
يكون تارة رهين الكتمان حتى الحقيقة منه تبان ،
ولكن لن يطول في غالب الأحيان ذاك الحرص !
فظاهر الجوارح تشي بما حبس واستودع في الأعماق ،
ليكون الاذاعة به قضية وقت
حتى يبديه أما " لفظ لسان " ،
وأما " حرف يبرمه بنان " .