https://www.gulfupp.com/do.php?img=92320

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 17 من 72 الأولىالأولى ... 715161718192767 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 161 إلى 170 من 713

الموضوع: مسـاحه لقلبگ ! ••

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    رئيسة السبلة العامة والشباب الصورة الرمزية همس الأفكار
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    الدولة
    قلب السلطنة ❤
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    10,517
    Mentioned
    66 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    2
    لاتضايق نفسگ
    مادمت في صحة وعافية فأنت بخير
    كثيرون هم من يتمنون ان يكونوا مكانك
    وانت تشغل نفسگ بأمور تافهة لاتستحق !
    احمد الله على النعمة ولاتفسدها بيدك


    وزدنا منگ قُرباً يامن بقُربهِ الأرواحُ ترتاحُ ❤

  2. #2
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    قُلت لها :

    عن ذلك الموضوع موضوع الاخلاق واللباس :

    أرى في تكراره تنبيه وتذكير لمن آمن برب العالمين ،
    ولعل واقع الحال رسم في الذهن والعقل الباطن
    ليختزل تلك الصورة ليكون التصريح بها للتأكيد ،

    لعل البعض يُسبر أغوارها وإن كانت مُشّرحة !
    ولكن قد تكون الغيرة والحنق وقود التعاطي
    مع حيثياتها والمستمد من العاطفة الايجابية ،

    وعلى العموم ما ألحظة في بعض " المنتديات " ،
    تكرار المواضيع ولو اختلفت العبارات فالمضمون آحاد .


    في موقفك مع تلك المنصوحة :
    ما نحتاجه _ هذا القول أوجهه لنفسي _
    هو ذاك الاسلوب الذي يحبب المنصوح في تلكم النصيحة ،

    " فمن فطرة بني البشر أنهم يكرهون في أنفسهم النقد والتوبيخ " ،

    من ذلك كان الحث والأمر من" رب العزة والجلال " أن تكون النصيحة
    بالتي هي أحسن ليمتص الناصح غضب وردة فعل المنصوح
    لتكون المكابرة هي سمة المناصحة ،
    وبذلك الاسلوب يكون ذلك المنصوح للناصح " ولي حميم " .


    أمر حذف بعض الردود :
    وذاك ما أعاني منه ولكن أعود وأقول في نفسي :
    لعل القائمين على الاشراف يحاولون بذاك
    ابعاد المشادات والحتقانات ،

    " ويبقى الأمر بيدِ من بيد الحل والعقد " .


    الفلسفة والتفلسف :

    هي المصيبة التي أجدها هنا !
    عندما ينبري ذاك الجاهل في أمر الحلال والحرام
    ليُنّصب نفسه مفتياً !

    ليخلط الحرام بالحلال ، والحلال بالحرام !
    مع أن المسألة لا تحتاج لكل ذاك !

    بصرف النظر عن أهليته في التعاطي في
    أمر تلكم الأمور لكونه ليس من أهل الاختصاص !



    التلفظ بتلك الالفاظ البذيئة :

    أتدرين أختي الكريم بما حكم الله في شرعه
    من يأتي بذاك حين يقذف هذا أوذاك ؟!

    يُقام عليه الحد :
    ليُجلد " ثمانين جلده لجريمة القذف " !

    فلا يمكنني أن أحكم على شخص بتلك " الفاحشة "
    بمجرد اللباس !

    ولكن نرجع لنقول :
    ذاك حال :
    " الجاهل " ،
    وتلك أحكام :
    " العوام "



    الاستفزاز /
    من ذلك كانت رسالتي لك وسببها :

    ما علينا فعله أن نكون على مبدأ
    نتنفس به هواء الحياة ،

    وبه نمخر عبابها ،
    فالصح والحلال بيّن ،
    والخطأ والحرام بيّن ،
    وبينهما مُشتبهات ،

    إذا كنا نُسدد سمعنا وبصرنا لكل قائل ،
    ونحن نعلم بأن قوله من الصحة عارٍ
    لما نمرض أنفسنا ؟!
    ونُشغل به بالنا ؟!

    ما علينا غير تفنيد قوله ،
    لتكون الحجة بالحجة ،
    و" بذاك يُدحض باطل المقال " .

    أحيان أجد نفسي ناصحا وحاثا لضبط النفس ،
    وفي " ذات الوقت" أجد نفسي سريع الانفعال
    لأناقض بذاك نفسي ،

    ولا أذيعك سراً :

    بأن ما يدفعني لذاك عندما أجد ذلك الخلط " والخوض في الأمر ،
    وليس لذاك الخائض ذلك إلا رصيد الجهل والخبال " !


    مجرد " حشو " وليته سكت كي يستر بذاك جهله المركب !
    الذي " يتلفعه" ولا ينفك من كل ذاك !


    السفور أختي الكريمة /
    هو السفور ،
    إلا إذا كان التمايز والقياس في شدته وكثرته ، والمبالغة فيه ،
    فمن البديهي عندنا أننا نعرف " مهية " الحشمة من عدمها ،
    بعيدا
    عن " التمنطق والتفلسف " ،

    ومحاولة إرضاء الضمير لمن يُمارس
    ويسير في تلك الطريق ،


    ما ألحظه /
    بأن أغلب ردات الفعل ممن يُخّطي من يُخطّي ذاك السلوك " هم "
    ممن يقعون أو يمررون ويبررون ذاك السلوك ،

    أو لنقل :
    ممن يعتبرون ذلك الهجوم ظلماً ومخالفاً لمعنى
    " النصيحة النافعة "،
    و " الصوت الحاني " .



    أمر مخالطة الناس /

    أنا ممن أخالط الناس ،
    وأسمع وأرى المصائب ،
    وتردني الرسائل تتحدث عن الذي هو حاصل ،
    فلست في معزل عن كل ذاك " بحكم عملي " ،


    وصدقيني /

    أنا من الذي يتفطر قلبهم عندما تردني تلك النداءات
    من فتيات في عمر الزهور تشتكي هتك عرضها وابتزازها ،
    فما نقول ؟!


    نرى الفتيات يتسكعن في الشارع من غير حياء يعاكسن الشباب ،
    فهل نلوم " جرة العسل عندما يأتي ويتحلق حولها الذباب " ؟!
    إذا كانت مكشوفة من غير غطاء !

    حب المغامرة :
    و
    التقليد
    و
    عدم التفكر في عاقبة الأمور
    واسقاطها من الحساب !

    وللأسف الشديد لن تستفيق تلك الفتاة
    إلا بعد فوات الأوان ما لم
    " يتداركها اللطيف بالعباد " .

    يلومني الكثير بأني أرّكز على الفتاة وأترك الشباب !
    وأقول لهم :

    لولا الضوء الأخضر منها لما تسابق وتزاحم عليها الشباب !
    لا أبّري ساحتهم مع ذاك ،
    ولهم نصيب الأسد من كل ذاك
    ولكن ..

    يبقى المجتمع بنظرته المجحفة الانتقائية :
    " فذنب الرجل عندهم ذنب فيه نظر "
    و
    " ذنب المرأة لديهم جريمة لا تُغتفر " !!!

    من هنا :
    " على المرأة والفتاة أن تحسب لذاك ألف حساب " .





    دمتم بخير ...

  3. #3
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    كلمات أعجبتني لعمق معناها ،
    ولا يعقلها إلا الذي تجاوز ظاهرها
    وسبر أغوارها :


    لا تربط سعادتك بشيء ،
    ولا تعلقها بأحد :

    فَ الأشخاص : يموتون
    و الاشياء : تذهب ولا تدوم .

    لا تربط سعادتك إلا :
    بمالك الملك الحي القيوم ،

    فهو من يعلم شكواك ،
    ووحده يقدر على رفع بلواك .

    "حب ربك تكتفي بذاتك
    فَ علاقتك بربك تحدد مدى سعادتك ،

    والتي :
    منها
    و
    عليها
    و
    بها

    " ترسم وترتسم خطواتك " .



    دمتم بخير ...



    الفضل١٠

  4. #4
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    كلمات أعجبتني لعمق معناها ،
    ولا يعقلها إلا الذي تجاوز ظاهرها
    وسبر أغوارها :


    لا تربط سعادتك بشيء ،
    ولا تعلقها بأحد :

    فَ الأشخاص : يموتون
    و الاشياء : تذهب ولا تدوم .

    لا تربط سعادتك إلا :
    بمالك الملك الحي القيوم ،

    فهو من يعلم شكواك ،
    ووحده يقدر على رفع بلواك .

    "حب ربك تكتفي بذاتك
    فَ علاقتك بربك تحدد مدى سعادتك ،

    والتي :
    منها
    و
    عليها
    و
    بها

    " ترسم وترتسم خطواتك " .

  5. #5
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    سأكتمها ؛
    حتى يحين وقتها
    ولكن ...

    كيف ؟
    و
    متى؟
    و
    أين ؟

    أصارحك القول :

    اسئلة لا أعرف جوابها !!!

    ولعلها تكون أمنية
    مؤجل نفاذوها مدى عمرها !!!

    صدقينا لا أدري !!!


    الفضل١٠

  6. #6
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    يقول :
    أخي العزيز الفضل 10

    ينبغي علينا الانتباه من الوقوع في المغالطات المنطقية المصادرة على المطلوب أو ما يسمى الاستدلال الدائري
    ( الإسلام الدين الوحيد و الدليل انه مذكور في القرآن ).
    طيب القرآن الكريم خارج الالتزامات الاعتقادية للطرف الاخر .. فهذه حجة غير مقبولة عندما نتحدث لطرف غير مسلم ..
    الحجة غير و البراهين التى تقف عليها شي أخر .
    بالإضافة أن لديهم معتقداتهم الخاصة التى تثبت لهم أن دينهم هو الأوحد كذلك !

    و لذا كان لازما على العقلاء منا و منهم أن يتحاورو و يتفاهمو للعيش معا بأمن و أمان .
    و ليس هنا موضع كي نتحدث عن فوائد الحوار و اهميته فلا أظن ذلك يخفى عليكم سيدي العزيز او على رواد هذه الزاوية من زويا هذا الموقع .

    فالله سبحانه و تعالى يقول ( فستبقو الخيرات ) و هذا يعني ان الاخرين يستطيعون فعل الخير ايضا بل و ينافسوننا عليه .

    قلت :
    سيدي الكريم /

    ما أبديه لا ينتابه ويخامره " التفكير أو المنطق المتناقض " فتلك حقائق ظاهرة الحقيقة لا يختلف عليها اثنان ،
    ولا يتمارى فيها عقلان إلا من تنكب الحيادية والموضوعية ممن تعلق بالجدل وتشتيت الأفكار _ لا أعنيك بهذا سيدي قطعا _


    فيما يتعلق في محاججة من نختلف معه ايدلوجيا ، وذلك التفريق بين الحجة والبرهان والتي تختزل في ذاك التعريف المبسط
    البرهان : الحجة الفاصلة والدليل الذى لا شك فيه.
    الحجة : الدليل الذى يستخدم فى مواجهة خصم.
    الدليل : العلامة المبيِّنة لصدق الدعوى.

    وهنا أوافقك الرأي بأن من أراد الحوار فعليه اتخاذ الجانب العقلي وتلك الرزم من التساؤلات التي توصله للقناعة أو مراجعة الحسابات وهذا ما أرشدتنا إليه وحثتنا عليه آي القرآن ،
    وكم لي من حوارات مع من يخالفونا المعتقد والدين ، وتلك طريقتي وسجيتي في تبيين الحجة ليسطع بعدها نور البرهان ،

    لم يكن سيدي الكريم تبين معالم الحق يوما ما وسيلة هجوم بقدر ما هي دعوة لتبين ما لدى الطرف الآخر ،
    وما كانت لدولة الإسلام منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام إلا حاضنة لجميع أطياف المجتمع مع تعدد أعراقهم وجنسياتهم ودياناتهم ،
    بل وحفظت لهم حقوق وأبرمت عهود ومواثيق تضمن لهم البقاء بأمن وسلام ، فمن هنا وجب علينا تجاوز نقطة أهمية الحوار ،
    أما عن حوار الأديان السماوية كما يسمى زورا وبهتانا فذاك من أجل تظليل العوام من أجل التساوي وحرية الإختيار في أي دين يختار المرء لكونها " سماوية " !
    وخرجت من مشكاة واحدة ، وما هو إلا حوار بين " الحمل والذئب "

    " وهنا الحديث يطول ، وإذا أردت البسط فلك اختيار المحاور ولي شرف الحوار معك كي أستفيد مما لديك "

    يقول الله تعالى : وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (148) سورة البقرة
    أي: كل أهل دين وملة ، له وجهة يتوجه إليها في عبادته، وليس الشأن في استقبال القبلة، فإنه من الشرائع التي تتغير بها الأزمنة والأحوال ،
    ويدخلها النسخ والنقل ، من جهة إلى جهة ، ولكن الشأن كل الشأن، في امتثال طاعة الله، والتقرب إليه، وطلب الزلفى عنده ،
    فهذا هو عنوان السعادة ومنشور الولاية، وهو الذي إذا لم تتصف به النفوس ، حصلت لها خسارة الدنيا والآخرة ،
    كما أنها إذا اتصفت به فهي الرابحة على الحقيقة ، وهذا أمر متفق عليه في جميع الشرائع ، وهو الذي خلق الله له الخلق، وأمرهم به.

    خلاصة القول :

    من هنا علينا التفريق في أمر المنافسة بحيث لا نخلط الأمور ، كي لا تلتبس علينا الحقيقة ، فالأمر جد دقيق ،
    لهذا وجب التفقه والإلمام بأمر التفسير وأسباب النزول لتلك السور والآيات ، ونتجنب الحكم بظاهرها عن جهل وبحسن نية ،
    فالإنسان لن ينفعه ذاك العمل إذا كان خارج سياق الإيمان بالله وما جاء من تعاقب تلك المتتابعات من قواعد الإيمان ،
    فمن بادر بالخير في الدنيا وهو بعيد عن الإيمان والإخلاص يكون الجزاء في الدنيا نصيبه ،
    وفي الآخرة يكون عند الله الجزاء الذي يستحقه .

    ملحوظة :

    تمنيت الإستفادة من مقالة للدكتورة /
    زينب عبد العزيز عنونتها ب "خديعة حوار الأديان إلى أين " ؟

    ففيه الفائدة ،

    وكذلك انصح بمتابعة حلقة الإتجاه المعاكس
    في لقاء مع الدكتور / إبراهيم الخولي في موضوع " حوار الأديان " ،
    ففيه تبيين حقيقة ذلك الحوار .


    الفضل١٠

  7. #7
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    إن مما يشعل نار الخلاف لا " الاختلاف "
    تلك الرؤيا الأحادية التي يرتكز عليها بعض الناس !
    فعندما يضيق أفق المرء وتضمحل تلكم المعاني السامية في نفسه وفكره التي بها يستوعب لتسع وتشمل كل الناس بصنوفهم وتنوع مشاربهم وافكارهم ،
    ليبقى في حضيض التمرد والرفض ، وقطع الطريق على كل من يخالفه الرأي ، ليبقى صوته هو الأوحد !
    من كان ذاك ديدنه ، ومعنى ، وأصل واقعه :
    فهو بالجهل واقع !
    لكونه يخاف من أن تنجلي الصورة المغايرة لما يبديه هو ، يريد من ذاك أن يذهب غيره من الناس إلى ما ذهب هو إليه ،
    واستخلصه
    و
    توصل إليه !

    بقطع النظر أكان على ساسٍ صلبٍ سليم ،
    أم يكون على شفى جرف هار يكاد يقع فيه لينهار عليه !

    هي ثقافة الحوار التي نفتقر إليها ،
    أن نحاور الأفكار لا شخص قائلها نحررها نمحصها نأخذ السليم منها ونترك السقيم ،
    نتحاكم لمنطق العلم والعقل ،
    لا أن نتحاكم برفع الصوت والسب واللعن !

    لا أن نكون أحباباً إذا ما ضّمنت وضممت صوتك لصوتي ، ومّلكتني عقلك لأرضى ولو خالف ذاك الصواب من قولي !
    بذلك يكون الوفاق والوئام ،
    وما خالف ذاك فعليك مني السلام ليكون ذلك آخر عهدي بكَ إلى يوم الحساب !

    لا نُكثر بعد ذاك اللوم والشكوى عندما نجد عقولاً كتلك العقول التي لم يُنضجها واقع الحال ، فالبعض كان يرى الجهل موطنه في " الأمي " الذي لا يقرأ ولا يكتب ،
    ففي ظل هذا الانفتاح الهائل نجد أن " الأمية " لا تجاوز حامل الدكتوراه عتبة باب ! فما كانت الشهادة يوماً مغنية صاحبها عن البحث والاطلاع ليكون خارج بوتقة اختصاصه ليكون مُبحراً في كل أنواع ما لنا من العالم ينساق ويُساق وفي كل مجال يكون له موطئ قدمه منه يُستفاد .

    فلو تجرد الواحد منا وتخلص من شوائب وأدران ما تكدس في النفس من أدواء ، حيث هناك مستودع ما يغيب عن العقل ، ليكون المرء بذلك في خبال ، يعيش على ردات الأفعال من ذلك المرء !
    لكان في وجهات النظر متنفساً ومكاناً نُقّيم فيه ما لدينا بعد أن نعرضه على ما يخالفه ما لدينا من رأي ، لنخرج بمنهجية الحال ، وقد أحطنا بتلك القضية ، وأحكمنا عليها الخناق لتكون متكاملة البنيان .

    فرأي الواحد منا يعتريه النقصان _ ذاك في الأصل أو الاحتمال ليبقى بين الأمرين يتحرى الأدق _ لكوننا نرى من زاوية واحدة ، ولكن إذا ما عاونا الآخر ولو كان لنا خصم ! لسبر الغامض مما نود معرفته ولنكشف اللثام عن ذاك لكان في ذلك :
    السداد
    و
    الكمال
    و
    البرهان

    بهذه الصورة علينا أن نفقه معنى الاختلاف على أنه فرصة :
    تقويم
    و
    تصحيح
    و
    تمحيص
    و
    مراجعة

    ولا يعني :
    التحقير
    و
    التقزيم
    و
    المواجهة
    و
    المصارعة !

    ليكون ذاك الود على المحك إما يأتي لطف الله عليه ، وإما أن تذروه الرياح ليكون هباء يعلو السطح .

    دمتم بخير ...




    الفضل10

  8. #8
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    للأسف الشديد :
    هناك من يتحدث باسم الاسلام ولكن بصورة مخالفة لحقيقته ،
    ليتلقاه المتلقون من غير أهله بصورة مشوهة ،
    ليجد قطاع الطريق سانحة وفرصة كي يشنعوا عليه ،
    وبأقبح الأوصاف يلزوه لتنفر منه النفوس !

    من هنا :
    كان لزاما على من يتحدث باسمه
    أن يكون على وعي وإلمام ودراية
    أن يعرضه من غير عيوب ،
    وإنما بحاله الموجود .


    الفضل10

  9. #9
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    يقول :
    _ سؤال وجه لأحد الأخوات _ :

    السلام عليكم

    لما تكوني أوروبية و تقريي أخبار المسلمين ما أعتقد بتكون صورة المسلمين في ذهنش طيبة

    أول شي قولي حال المسلمين يتوقفوا عن قتل إخوانهم المسلمين و تفجير أنفسهم
    بين المسلمين أو بين الأبرياء لمجرد إختلاف عقائدهم


    لو قلتي لي "ويش يعجبك في إسرائيل ؟
    " كنت بقول أشياء تعجبني طبعا.

    ما ممكن نتيجة السؤال إنه تقولي i386 يحب إسرائيل

    بالعكس نادرا تحصلي شخص ينكر أهمية الإختراعات
    في هذاك الزمان.

    مرة ثانية:
    لما تكوني أوروبية و تقريي أخبار المسلمين ما أعتقد
    بتكون صورة المسلمين في ذهنش طيبة

    أول شي قولي حال المسلمين يتوقفوا عن قتل إخوانهم المسلمين
    و تفجير أنفسهم بين المسلمين أو بين الأبرياء لمجرد إختلاف عقائدهم

    يمكن بسبب منع المرأة من قيادة السيارة
    أحيانا خوف الأهل من إنجرار الفتاة إلى المعاصي يخليهم يمنعوها من التعلم,
    مثلا شريحة كبيرة من العرب يمنعوا بناتهم من البعثات الخارجية
    و بعضهم يمنعوهن من البعثات الداخلية.

    هل فعلهم صحيح ؟
    هل فعلهم خاطيء ؟
    هل ممكن نرمي هذا الشي في الإسلام
    أم في الأهل أنفسهم ؟

    أول شي قولي حال المسلمين يتوقفوا عن قتل إخوانهم المسلمين
    و تفجير أنفسهم بين المسلمين لمجرد إختلاف عقائدهم

    و علميهم دين الرحمة.

    ما تقريي أخبار الوافدين في عمان ,
    يبيعوا أشياء منتهية تاكليها و
    ياكلها أخوانش الصغار.

    تسمعي عن بعض الناس اللي تعرضوا

    لمواقف سيئة مع الوافدين.
    تسمعي عن بعض قصص الإغتصاب من الوافدين.
    تسمعي عن البيوت اللي تحولت إلى الدعارة
    و شرب خمور من الوافدين

    بعدين يجي عماني و
    يأجر البيوت القريبة منكم للوافدين.

    هل راح تقولي لا أصلا قلة قليلة من الوافدين سيئين
    , أصل الوافدين رحيمين و طيبين.

    ولا راح تعيشي في رعب و تكتبي موضوع
    تطالبي بإبعادهم من منطقتكم.

    هذولا يسموهم متصيدين

    من عنده الإسلام الصحيح ؟




    وهذا جوابي عليه :


    وعليكم السلام ورحمة الله /

    لعلي أعقب عليك أخي الكريم نقطة نقطة :
    تعقيبي على تعقيبك الأول على الشبهة رقم ١ :

    من كان السبب في ذاك التصور الذي انطبع
    في ذهن الغربيين عن المسلمين ؟

    ستقول:
    المسلم هو نفسه من جلب ذاك التصور من خلال أفعاله !
    وأقول :

    علينا أن نفصل ما بين ما جاء به الإسلام
    من تعاليم مستمدة من القرآن الكريم ،
    والذي يجرم ويحرم ما يقترفه البعض
    ممن ينتسبون إليه ويدعون أن ذاك الفعل
    تطبيقا لما جاء به الدين الحنيف !

    وبين أفعال أولئك الأغمار المغسولة أدمغتهم
    ليكونوا دمى تحركها أيدي أعداء الإنسانية .

    وعلينا أن ندرك وهذا الأمر لم يعد خافيا
    على من لديه أدنى إلمام بأمور السياسة أن تلكم الحركات
    المسماة " اسلامية " مدعومة من الغرب ،
    وما هم إلا أدوات يتحكم بها الأعداء
    من أجل تحقيق مخططاتهم وأهدافهم .

    ودليل ذلك :
    لم نشاهدها تهاجم " الصهاينة " !
    بل هي سيوف تحز رقاب المسلمين !


    تعقيبي على تعقيبك على الشبهة رقم ٢:

    ذاك التعقيب الذي عقبت عليه ؛
    هو الواجب والأصل الذي على الغرب أن يدركوه،
    أنه لا يمكن أن يكون معتنقي الإسلام يكون لديهم ذاك التعميم هو السائد في نظرة المسلمين للغرب ،
    من هنا وجب على المنصف منهم تحري الحقيقة وأن لا يجعل الاعلام هو عينه التي يبصر بها ،
    وأذنه التي يسمع بها !

    تعقيبي على تعقيبك على الشبهة رقم ٣ :
    بذاك نقل ثمت هناك المنصف منهم من يعيد الفضل
    للحضارة الإسلامية فيما وصل إليه الغرب من تقدم علمي وحضاري ،

    ولكن للأسف الشديد :
    تبادلنا الأدوار في هذه الحقبة من الزمان ،
    لنكون في ذيل القائمة بعدما كنا في رأسها !


    تعقيبي على تعقيبك على الشبهة رقم ٤ :

    معاد ومكرر وجاء بيان ذلك وتفنيده .



    تعقيبي على تعقيبك على الشبهة رقم ٥ :

    لنتجاوز هذه النقطة !
    لأن الأمر أعظم من ذلك وأعمق ،
    فتلك شكليات وهي حالة خاصة تدخل فيها سياسة بلد
    لها اعتباراتها ، بصرف النظر عن مدى جدواها وخلافه .

    تعقيبي على تعقيبك على الشبهة رقم ٦ :

    لنأتي سويا للميدان لنجد تلكم الادعاءات و تلكم المقولات ينسفها الواقع !
    فتلك الجامعات والكليات ونحوها تخرج الآلاف من الفتيات على صنوف التخصصات .

    أحيانا نشعر أنهم بتلكم المقولات متأثرين بما كانوا يسمعونه قديما عندما كان الجهل مستفحلا في بعض العقول التي تعلي صوت العادات والتقاليد على ما أوجبه وحث عليه الدين الحنيف !


    تعقيبي على تعقيبك على الشبهة رقم ٧ :

    وأنت ألست منهم أولئك المسلمين ؟!
    لماذا لا تقتل كما يفعلون ؟!

    أخي الكريم /
    كما قلنا من قبل ،
    فأولئك لا يمثلون غير أنفسهم ،
    لكونهم بفعالهم يخالفون ما جاء به دينهم !

    فهم أتباع الصهيوامريكية ،
    ومن يقول بخلاف ذلك فهو كمن
    " ينكر الشمس وهي في رابعة النهار " !!


    تعقيبي على تعقيبك على الشبهة رقم ٨ :

    في الأصل وقبل الحكم وبت الأمر وجب التبين والتحقق ،
    واتخاذ القنوات القانونية التي تسبق أي قرار ،

    من هنا :
    نتحرى العدل لا أن نأخذ الناس بأحكام دليلها مجرد هواجس وتخيلات
    ساقها لنا من يحاول تعميق الهوة وتهشيم ذلك الجسر
    الذي منه قد نتقارب لكي نتعارف !


    الفضل10

  10. #10
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    قُلت له :

    دعني أحكي لك قصتي باختصار شديد ،
    ورحلتي في عالم التساؤلات .


    كان هذا الحدث منذ " 15 سنة " عندما قمت برحلتي من أجل الوصول للحقيقة ،
    حينها مررت وطالعت كتب الفلسفة والفكر ، وأدمنت المناظرات
    التي بها استجلب الحقيقة من حصيلة من يباينونني الفكر ،
    بدأت الرحلة وكان زادي " الشك " الذي أرق نومي ،
    وأنهك قوى جسدي ،

    ولم يكن ذاك حالي عندما جعلت فطرتي
    وما يلقيه علي والدي من أمور العبادة هي من المسلمات
    التي لا يناكفها الخزعبلات والخرافات من أقوال الفلاسفة والمناطقة ،

    ولكن تبدل الحال عندما زاد اهتمامي في الجدليات
    وكنت أحاول هتك ستر المسكوت عنه لأن في ظني
    خلف تلك الأبواب المغلقة الموصدة يكمن سر الحقيقة !

    حتى أشقاني وأتعبني المسير ، وأصبحت قاب قوسين أو أدنى
    وألقي عصا الترحال ! إلى أن جمعت كل تلكم التساؤلات
    التي شغلت فكري وأرهقت قلبي ،

    وعرضتها على رد الإسلام عليها ، ومن تلكم الردود
    ردود علمية نسفت أركان المشككين .

    كان سبب وصولي للحقيقة يعود إلى صدق الطلب ،
    والابتعاد عن الجدل ، والتجرد من التعصب ،
    وشهوة الإفحام ، ودحض الحقيقة .

    أذكر في يوم من الأيام كنت أتواصل مع أحد الملحدات العرب
    كانت لها صفحة في " الفيس بوك " خصصتها لسب الذات العلية والدين ،
    وكل ما يتصل بالاسلام والمسلمين ،

    كانت ردود البعض الشتم والدعاء عليها بالجحيم ،
    وكان تعليقي عليها باللين ،
    تعجبت أرسلت لي على الخاص
    ابدت تعجبها سألت ألست بمسلم ؟!

    قلت :
    " بلى " -

    قالت :
    ألا يغضبك ما أكتبه ؟!

    قلت :
    هو منك وإليك والإسلام حفظه
    من ارتضاه لنا دينا ،

    قلت :
    هل كنتي مسلمة ؟

    قالت :
    نعم ولكن تركت الإسلام بعدما رأيت ذاك القتل
    من المسلم لأخيه المسلم ،
    وقتل المسلم كل من يخالفه الدين !

    قلت :
    الاجرام ليس له دين ولا مذهب !
    لك أن تنظري لفعل " هتلر " ، " ستالي " ، "نينين " ،
    وغيرهم هل من مجرمي الإنسانية !
    هل كانوا مسلمين ؟!

    قلت :
    تعجبت من نقدكم لأولئك المتعصبين
    الذي تسمونهم التكفيريين ،
    مع أني أراكم كمثلهم تمارسون الارهاب الفكري ،
    وتمتهنون اقصاء من يخالفكم الفكر !

    ما أستطيع قوله لكم :
    ابحثوا عن الحقيقة ولكن تجردوا من التعصب والحمية ،
    والمكابرة ولتكن غايتكم وهدفكم الوصول للحقيقة ،


    ابحثوا عنها في مظانها لا تجعلوا من فعل الاشخاص هو الدين
    الذين ينطلقون منه ، ولا تحاسبوا الدين بمن شذو عنه وتنكبوا الصراط المستقيم ،
    فأولئك الدين منهم براء .



    خلاصة القول :
    الإنسان عليه أن يطرق باب الحقيقة ونيل المعلومة
    من مواطنها وبواطنها ، وعليه أن يحذر عند البحث عنها ،
    ولينتقي من لديه الدراية والحكمة ،

    فالناس يتباينون في تعاطيهم ،
    كل على نوع تركيبته وطبيعته ،
    وعليه قبل ذلك أن يبحر في تثقيف نفسه والمطالعة للكتب
    التي لن تخلو من الجواب عن الذي يتسور فكرنا وقلبنا ،
    فما نشاهده اليوم من حيرة الشباب هو مرده ومرجعه ذلك الضعف ،
    والفقر الفكري والمعرفي !

    وذلك الأنبهار بالغربي ، مع أن العرب والمسلمين
    هم أصحاب الفضل على سائر الأمم ،
    حيث سبقوهم بفضل العلم وطلبه بقرون
    وزمن طويل .


    ولكن بسبب الهزيمة النفسية ،
    وذاك التكالب على المسلمين وانعدام القدوات
    كان له الأثر البالغ ليتقهقر أتباع هذا الدين !
    وهناك من الأسباب المذكية لذاك التخثر
    ولكن بها يطول الحديث !


    ولنا أن نتفكر في السر الذي جاء مع أول " كلمة " ألقاها
    " رسول السماء" في قلب " رسول الأرض " - عليهما السلام
    - والتي جاءت من قبل رب الأرض والسماء المتمثلة في قوله تعالى
    آمرا بها نبيه - عليه السلام -

    وثنى بها على أتباعه وباقي أفراد أمته
    بقوله :

    " اقرأ " .

    " ففي ثناياها يكمن السر العظيم
    والذي فيه وما يحتويه مفتاح مغاليق الغوامض
    وجواب لكل سؤال عابر " !


    للأسف الشديد بتنا تنطبق علينا مقولة :
    نحن أمة " الكلام " !


    الفضل10

صفحة 17 من 72 الأولىالأولى ... 715161718192767 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م