× قرى ولاية قريات :
+++++++++++++
تتميز ولاية قريات بمقومات سياحية كثيرة وتضاريس متباينة حيث تقع في جنوب شرق مدينة #مسقط وهي إحدى ولايات محافظة #مسقط وأكبرها مساحة حيث تبلغ مساحتها 1170 كيلو مترا مربعا فهي تمتد بشكل شريط ساحلي على خليج عمان على مسافة تزيد عن 58 كيلو مترا وتحيط الجبال بولاية قريات من جميع الجهات ما عدا الجهة الشرقية التي تطل بها على البحر تحدها من الشمال ولاية #مسقط، ومن الجنوب الشرقي ولاية صور التابعة للمنطقة الشرقية، ومن الجنوب الغربي ولاية دماء والطائيين التابعة للمنطقة الشرقية أيضا، كما تتصل بولاية العامرات من الجهة الغربية، فقريات تتميز باختلاف مناخها طوال فصول العام، وتتباين درجات الحرارة في قراها وفقا للطبيعة الجغرافية لكل قرية، حيث تكون في فصل الصيف الحرارة شديدة والرطوبة عالية في القرى الساحلية، خاصة بينما تكون الرطوبة أقل نسبيا في القرى الجبلية فيكون الجوُّ شديد الحرارة خاليا من الرطوبة، وتعتبر ولاية قريات ولاية عريقة تشتهر بالكثير من المعالم التاريخية والأثرية حيث توجد بها القلاع والحصون والأبراج كما تمتاز بتنوع مفردات بيئتها الطبيعية من خلال تنوع تضاريسها بين الجبال والسهول والأودية والكهوف والشواطئ الجميلة والأخوار التي تزخر بالأحياء البحرية وأشجار القرم الكثيفة.
تسميتها
سميت ولاية قريات بهذا الاسم لتعدد قراها والتي تبلغ تسعة وعشرين قرية.
المعالم الأثرية والتاريخية بقريات
من المعالم الأثرية والتاريخية بالولاية قلعة الصيرة وبرج جبل خرموه وبرج بمنطقة وادي العربيين وقلعة حيل الغاف والحصن الذي بناه ناصر بن مرشد ليكون درع حماية من الاحتلال البرتغالي وغيرها من الأبراج ومن أهم المعالم الأثرية والتاريخية في قريات حصن قريات التاريخي والذي لا زال شاهدا على دور الولاية في التاريخ والواقع بوسط المدينة حيث بناه السيد سعيد بن خلفان البوسعيدي الملقب بالنكاس ويقدر عمر الحصن بأكثر من مائتي عام ويعتبر من أهم معالم الولاية حاليا وتم ترميمه في عام 1987م حيث يوجد في داخله نماذج تحكي جوانب من تاريخ عمان عامة وقريات خاصة ومن مرافقه غرفة البرزة التي يجتمع فيها الوالي بالأهالي وغرفة للقاضي التي يتم فيها حل القضايا والمشورة بين القاضي والوالي وغرفة النوم الرئيسية وغرفة للنساء وغرفة للأطفال وغرفة القهوة والمطبخ والمخزن وغيرها. كما كان الحصن ملتقى لأهالي الولاية تقام أمامه الفنون التقليدية والمسيرات الوطنية في الأعياد والاحتفالات الوطنية ولا زال الأهالي يجتمعون أمامه من جميع مناطق الولاية في أيام الأعياد وإقامة هبطات العيد.
ومن المقومات السياحية بقريات الأودية والكهوف من أهمها وادي ضيقة وهو من أكبر الأودية و أكثرها تدفقا في السلطنة فضلا عن كونه دائم التدفق وهو امتداد لبعض الأودية في المنطقة الشرقية حيث يصب في مجراه حوالي مائة وعشرون واديا على طول المجرى الذي يمتد من ولاية دماء والطائيين وحتى مصبه بولاية قريات ويشكل هذا الوادي في الأجزاء التي تحتضنها ولاية قريات متنزها طبيعيا تتجمع في أجزاء كبيرة منه الأحواض المائية الواسعة التي تمثل الجذب السياحي حيث يمثل هذا الوادي بمثابة نهر جار تتدفق فيه المياه على مدار العام لذا فهو يعد من الأودية القليلة الدائمة الجريان في السلطنة ومن الأودية الخصبة وادي العربيين ووادي مجلاص الذي ينحدر من رأس وادي السرين وغيرها كثير.
الكهوف
ومن الكهوف كهف مجلس الجن حيث يعتبر هذا الكهف ثالث أكبر الكهوف الجوفية في العالم و ثاني أكبر كهف من نوعه في السلطنة ويقع كهف مجلس الجن عند الحد الشمالي من هضبة سلمة الواقعة في جبل بني جابر من سلسلة جبال الحجر وتشتهر هذه الهضبة التي يصل ارتفاعها إلى 1550مترا فوق سطح البحر فيبلغ عمر كهف الجن مليون سنة تقريبا ويعتبر واحدا من سلسلة مغارات كهفية ضخمة موجودة في هذه الهضبة منها الكهف المقوس، والكهف القمعي، وكهف السقف السابع، وكهف الطري، والكهف الثلاثي النوافذ. ومن المعالم الطبيعية ذات الجذب السياحي بقريات أيضا هوية نجم في قرية ضباب فهي تبعد 60 مترا من خط الساحل وهي ذات شكل دائري يصل قطرها إلى 50 مترا تقريبا حيث قامت البلدية بتسويرها وبناء متنزه حولها سمي باسمها ويرتادها السياح من كل مكان. ومن عوامل الجذب السياحي الأخوار مثل خور الساحل وخور ملح وغيرها.
سد وادي ضيقة
ومن أبرز مناطق الجذب السياحي بالولاية أيضا قرية المزارع والتي يوجد بها سد وادي ضيقة هذا الصرح العملاق والذي هو من معطيات عهد النهضة المباركة حيث يعد السد من أكبر المشاريع في مجال السدود في #سلطنة_عمان، ينفرد بموقعه الجغرافي والاستراتيجي الطبيعي ليضفي على المشروع عوائد اقتصادية وسياحية هامة حيث بدأ العمل به في عام 2006م وتم افتتاحه رسميا في عام 2012م في 26 من شهر مارس والذي تبلغ طاقته الاستيعابية مائة مليون متر مكعب من المياه، وقد بلغت تكلفة بناءه نحو ما يزيد على 43 مليون ريال عماني ويقع سد وادي ضيقة في قرية المزارع بالولاية ويمتد من قرية تول إلى قرية دغمر وتوجد بالسد عدة مرافق منها السد الرئيسي والجانبي للوادي وبحيرة التخزين وبرج يتم من خلاله التحكم بعملية تصريف المياه من بحيرة السد وكذلك قاعدة للمشاهدة أعلى، كما تم تزويد السد بعدد من أجهزة القياس ضمن شبكة مراقبة تعمل ضمن نظام مركزي ويوجد نفق تم إنشاؤه داخل جسم السد الرئيسي من أجل تصريف المياه المتسربة فضلا عن استخدامه في أعمال الحفر والحقن كما يعمل حوض التهدئة على تقليل حدة وطاقة المياه المتدفقة من المفيض ومنع حدوث الانجراف أسفل السد ويحتوي مأخذ المياه بالسد على أحد عشر أنبوبا لتصريف المياه من ارتفاعات ومستويات مختلفة وهي محكمة الإغلاق كما تم إنشاء متنزه واستراحات فوق السد للسياح حيث يرتاد هذا السد الكثير من داخل وخارج السلطنة للاستمتاع بالمناظر الخلابة والاطلاع عن قرب على هذا الصرح الكبير وذلك بصفة مستمرة . ومن مناطق الجذب السياحي أيضا قرية حيل الغاف والتي تشتهر بوفرة أشجار المانجو الممتدة على مدخل القرية و أشجار النخيل والليمون والموز والفافاي والأفلاج التي تستمد مياهها من وادي ضيقة وقرية وادي العربيين التي تمتاز بالبرك المائية العميقة ومجاري المياه الغزيرة وتحف الخضرة اليانعة ضفتي الوادي وتكثر فيها أشجار النخيل والمانجو والموز والليمون، ومن مناطق الجذب السياحي أيضا منطقة الساحل التي تمتاز بشواطئها الجميلة ورمالها الفضية الناعمة وبها قلعة الصيرة التاريخية.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى صوت
