تصرف ذلك الرجل يتجاوز أمر الحب والعشق. بل هو لؤم ودناءة .هذا الرجل لا يعرف الحب ولا يعرف حبيببة سابقة بل يعرف علاقة سابقة واجزم انها مبنية على مصالح سواء مادية او غريزية لان مثل هذا الصنف من البشر الذي يتنكر للعشرة وينسى فضل من وقف معه كائنا من كان فكيف اذا كان ذلك الانسان هي زوجته هذا الصنف لئيم دنيء واللئيم الدنيء لا يمكن للحب ان يعرف سبيلا الى قلبه وهو في النهاية سيضحي بمن قلتي اختي الكريمة انها حبيبته . اما انه لماذ ارتبط بزوجة ويظلمها وهو يحب غيرها فالحب والعشق من الله وبإمكانه ان يعيش مع امرأته ويقوم بحقوقها كاملة ويشملها بعواطفه وبشبعها حبا وحنانا حتى لو كان قلبه مع غيرها دون ان تحس بذلك ودون ان يجرحها فالقلب لانستطيع ان نتحكم فيه حتى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان قلبه يميل الى عائشة اكثر من غيرها . فذلك الرجل لو كان يملك الرجولة والمروءة وحسن الخلق لما طلق زوجته لتعلقه بغيرها خاصة ان كان يستطيع ان يسعدها فكيف اذا كانت صاحبة فضل عليه . هذا الصنف من البشر. على قولتنا ماعليه حسوفة فرقاه أبرك و بيعوضها الله خيرامنه. شكرًا لك اختي همس على هذا الطرح المميز .. تحياتي
شكراً جزيلاً لإضافتك القيمة استاذ حمد
وماظللته باللون الأحمر هو أهم شيء
لابأس أن يكون قلبه مع إمرأه اخرى ولكن عليه أن يراعي ماذكرته استاذ