اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى صوت مشاهدة المشاركة
يتبع.....

الحب حالة اشتعال ، جنون ، حالة وله ، تناغم في كل شيء. حالة تفقد وزنها واسمها وتسقط يوم يسقط فيها التطرف.
أن تتأخر في المشاعر يعني أن تتجاوب بعد أن تنفد طاقة الآخر ، أن تضحك له الآن على نكتة أخبرك إياها من أيام او سنوات ، أن تفقدا لحظة الضحك معا ، لحظة التحليق معا.
أن تتأخر ، يعني أن تعي دورك في تنشيط العلاقة " الأهم" بعد ا ن يهدد الآخر ، أن تسقي وردة ذبلت وتأمل بمعجزة ، أن تنسى أن الآخر لن يغفر لك إهمالا تاريخيا لاستغاثاته ، وكأنك تحاول إنقاذ فريق بعدما طفت جثته على سطح الماء.
التقدير المتأخر مؤلم ، لا بل مذل ، لأنه أتى بعد نداءات ومناشدات لما هو " حق بديهي".. لما لا يطلب أصلا.. فاستجداء العاطفة والتذكير بحقنا بها له مفعول معاكس ، قاتل ، وصحوة الإهتمام ساعة نكون ليس بحاجة له ،
أن تأتي " متأخرا" في الحب ، مشروع محكوم بالفشل الفوري او المؤجل.
من الأفضل لك إذن ألا تأتي أبدا.
أن تأتي متأخرا أفضل من أن لا تأتي أبدا
ببالفعل هذه العبارة لا تفيد ولا تنفع في المشاعر والحب والأحاسيس فسيمل الطرف الآخر الإنتظار وتكون المشاعر قد ذبلت أوماتت تماما