اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبي خالص مشاهدة المشاركة




أسعد ربي صباحك أخي

الطفل لابد أن يكون محض اهتمام من جميع النواحي من الصغر
حتى نخرج بنتائج رائعه .. راائع أن يتوسع السلك التربوي في مادة التطوير لدى الطفل
ويتدرج في تعلمهم عن مقومات التطور الإيجابي وسلوكه
ولكن يا أخي الفاضل .. هل ما يعطى الطفل في المدارس سوف يكمل عليه الأهل في المنزل
بمعنى آخر .. الطفل سوف يغرس في ذهنه اسلوب معين للتطور الايجابي في المدارس
لكن اين سيكون دور ولي الأمر من هذا الامر؟؟ دوره لابد أن يمشي على نفس الركيزه وان اختلف الاسلوب قليلا
المهم أن تكون الطريقه سليمه .. ولكن للاسف الشديد ما يحدث عكس ذلك من قبل البعض وهنا لا اعمم
بعض اولياء الأمور ينظروا للتطور بطريقه خاطئه نرى البعض يسعى لثقيف ابنائه وغرس فيهم حب التعليم
ولكن التعليم على ماذا؟؟ لغُات أُخرى في مدارس خاصه تركيزهم في التعليم على اللغات مبتعد قليلا عن التربيه الاسلاميه
واللغه العربيه .. إذا ولي الامر غرس في الطفل تطور سلبي نوعا ما هذا على سبيل المثال
ما اريد ان اوصله بأنه لابد من ولي الامر أن يكون مكمل إييجابي لتطور ابنه
وان حدث قصور في مجال التعليم لجانب معين ولي الامر لابد أن يكمله

لا اعلم حقيقه ان استطعت اوصل ما يدور بذهني بصيغه كتابيه

أسعدني التحاور معك أخي الكريم
تشرفت بإلقائك من جديد يا أختي الطيبة

وشكرا على حوارك الشيق والذي يرسم لنا هنا درب أخر لمفهوم التطور على الفكر ، بلا شك المدارس تفعل ما تستطيع فعله للطالب داخل أسوار المدارس ، لكن هناك الدور الأكبر بعد إتمام الحصص الدراسي للطالب ، وهو دور المتابعة المستمرة من قبل أولياء الأمور ، لا يخفى عليك بأن أمر التربية اليوم أصبح ثقيل وصعباً على الأب والأم ، بالماضي كانت هناك حدود لكل شيء ، فلا يستطيع صغير السن السهر حتى وقت متأخر ، ولا يجد أصدقاء كثر ليخرج ويمشي ويسهر ، الحياة في العهد السابق ، كانت تعتمد على عرق الجبين لمن يصل عمره إلى عشر سنوات وفوق ، وهذه حقيقة ، فالطالب عندما ينتهي من يومه الدراسي ، يذهب لمساعدة أبيه أو أمه أو عمه أو غيرهم ، سوى في البحر والمزارع أو تربية الماشية ، فليس لديه وقت للساهر أو الخروج مع أصدقاءه إلا قليلاً ، ذلك الأمر سهل على الأب والأم تربية أولادهم ومراقبتهم بكل سهولة ، ولم تكن التقنيات الحديثة قد وصلت لبعضهم ، اليوم أصبح كل شيء موجود وفي متناول الأيدي ، بل أصبحت تربيت الأطفال على الخدم للبعض ، وأصبح كل ولد في عمر صغير يملك جهاز لوحي أو جهاز محمول أو هاتف متحرك وغيره ، بل أصبحت له علاقات كثر ، ولربما يكون الأب لديه أعمال كثيرة في المشاريع وغيرها ، وأصبح اليوم هم التربية متعب وصعب ، وهنا الخوف الأكبر على حياة الطالب ، من وجهت نظري لا بد لأولياء الأمور أن يعيدوا التفكير في كيفية صنع محيط على أطفالهم يشمل الراعية والمراقبة ، وذلك حتى لا يكون هناك عواقب تنعكس عليهم من منظور التطور ، شاكراً لك من جديد الحوار الجميل معك.